عمق ليفربول جراح ضيفه مانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، واقترب خطوة إضافية من لقبه الثاني فقط في آخر 35 عاما، وذلك بالفوز عليه 2-0 الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "أنفيلد" حيث لم يخسر ليفربول أمام سيتي بحضور جماهيري منذ 2003 (خسر في 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور)، واصل "الحمر" موسمهم الرائع بقيادة مدربهم الجديد الهولندي أرنه سلوت بتحقيقهم فوزهم السابع تواليا على الصعيدين المحلي والقاري.
وبفوزهم الحادي عشر في الدوري، ابتعد رجال سلوت في الصدارة برصيد 34 نقطة وبفارق تسع نقاط عن كل من أرسنال وتشلسي، فيما تراجع سيتي من الوصافة إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف برايتون بعد تلقيه الهزيمة الرابعة.
تعادل فريق الدفاع الحسني الجديدي مع ضيفه نهضة بركان، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الأحد، بملعب العبدي بالجديدة، برسم الدورة الـ 12 من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" للقسم الأول لكرة القدم.
وأحرز الفريق البرتقالي الهدف الأول في المباراة عبر أيوب خيري (د 24)، بينما أدرك التعادل للفريق الدكالي مصطفى سهد (د 52).
وشهدت المباراة إشهار حكم المباراة مصطفى كشاف للبطاقة الحمراء في وجه عميد النهضة البركانية يوسوفو دايو (د 42).
وعقب هذه النتيجة، يرتقي الدفاع الحسني الجديدي الذي أوقف سلسلة انتصارات الفريق البرتقالي إلى المركز الـ 5 رفقة اتحاد تواركة، برصيد 18 نقطة، بينما ظل نهضة بركان في الصدارة برصيد 27 نقطة.
احتفالا بالذكرى المسيرة الخضراء و عيد الإستقلال .احتضنت مدينة ترينتو الإيطالية مساء يوم أمس السبت 30 نونبر 2024 مؤتمر دوليا حول النهوض الاقتصادي بالمغرب، سلط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى التعريف بالمقومات السياحية والثقافية للمملكة. نظم هذا الحدث القنصلية العامة للمملكة المغربية في فيرونا، بحضور وفد مغربي رسمي وشخصيات إيطالية بارزة، في لقاء جسد عمق الشراكة المغربية-الإيطالية.
شهد اللقاء مشاركة وفد مغربي ضم شخصيات برلمانية و أكاديمية و صحفية و مسؤولين محليين، من بينهم سيدي صالح الإدريسي، النائب البرلماني عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، والرباب عيلال، نائبة برلمانية عضوة لجنة القطاعات الاجتماعية عن جهة العيون الساقية الحمراء ورئيسة النادي البلدي النسوي لكرة القدم.
كما ضم الوفد الأستاذ الجامعي بدر الدين قرطاح، رئيس مؤسسة ابن رشد للبحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة، و مولاي البشير الشرفي، عضو المجلس الإقليمي بالسمارة، فتحي خالد مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بميلانو، إلى جانب سيدي حمودي الفيلالي، المدير الجهوي للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء، و محمد محمود بيلال، مدير مركز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية بالسمارة، و الحسين المنصوري، رئيس القطب الاجتماعي بعمالة السمارة، وهشام العباسي، مدير نشر جريدة اخباري ورئيس جمعيات المجتمع المدني بالسمارة.
من الجانب الإيطالي، كان الحضور متميزًا، بمشاركة شخصيات سياسية واقتصادية و السلطات المحلية والشركات الاستثمارية، مثل: باتشر روبرتو، رئيس المجلس الإقليمي في ترينتينو ألتو أديجي، باولو بيكولي، رئيس المجلس البلدي في ترينتو، ماركو شيسارو عمدة بلدية كادونجي و رجل أعمال في قطاع الأغذية، جوليا هيل ، للمفوض امن، بييرا ديل فيسكو، مستشارة رئيس مقاطعة بيلونو، جورجيو بوسا، نائب رئيس معرض لونغارون، ألكسندرو لانتيري، أستاذ في جامعة ترينتو، إلى جانب حضور مكثف للجالية المغربية المقيمة في إيطاليا، التي أكدت أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط الثنائية.
افتُتح اللقاء بعزف النشيدين الوطنيين للمغرب وإيطاليا، أعقبهما كلمة للسيدة وفاء الزاهي، القنصل العام للمملكة بفيرونا، التي أكدت فيها على أهمية هذه المبادرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، و على أهمية هذا الحدث في توطيد العلاقات المغربية-الإيطالية. وتوالت المداخلات من الجانبين، حيث ركزت على الإنجازات التنموية التي حققتها الأقاليم الجنوبية بفضل المشاريع الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مثل ميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع الطاقات المتجددة، و طريق السريع تيزنيت ـ الداخلة.
في كلمته، أشار سيدي صالح الإدريسي إلى أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين المغرب وإيطاليا، والتي تمتد إلى عهد السلطان محمد الثالث. ولفت إلى أن هذا التعاون يتجلى في أسماء بعض الفنادق بمدينة العيون التي تحمل طابعًا إيطاليًا، داعيًا رجال الأعمال الإيطاليين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها المغرب، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والبنية التحتية المتطورة.
من جهته، قدم الأستاذ بدر الدين قرطاح تصورًا حول الآفاق الاقتصادية والفرص المتاحة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة و الموارد الطبيعية، والتي تُعد من أبرز محركات التنمية المستدامة في المملكة، مشيدًا بمشاريع الطاقة الريحية والشمسية التي تندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تهدف إلى جعل المملكة رائدة في هذا القطاع على مستوى القارة الأفريقية والعالم، كما أشار الاستاذ بدر الدين قرطاح في مداخلته، إلى الغنى الأركيولوجي للمناطق الجنوبية للملكة، مستشهدًا بموقع الغشيوات بالسمارة التاريخي كمورد ثقافي واقتصادي استثنائي.
أما الرباب عيلال، فأكدت على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير البنية التحتية بمدينة العيون، مشيدة بدور السيد مولاي حمدي ولد الرشيد في تنزيل المشاريع التنموية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما سلطت الضوء على الدور البارز الذي تلعبه المرأة الصحراوية في المجتمع، معتبرة النادي البلدي النسوي لكرة القدم نموذجًا للتمكين الرياضي.
من جانبه، ركز مولاي البشير الشرفي على الدعم الحكومي لتشجيع الاستثمار في جهة العيون، مؤكدًا أن الأقاليم الجنوبية أصبحت مركز جذب عالمي للمشاريع الكبرى. على مشاهدته الأقاليم الجنوبية من تنمية ثقافية خصوصا مع تفعيل الورش الملكي الكبير لصيانة الثقافة الحسانية وما نتج عنه من تعزيز البنيات الثقافية و صيانة الثقافة الحسانية وتثمين التراث اللامادي والاركيولوجي ، وركز على مكانة المواقع الاركيولوجية الوطنية ودورها في تعزيز السياحة العلمية والثقافية بالجهة، فيما تطرق السيد محمد محمود بيلال إلى دور الصناعة التقليدية في تعزيز الاقتصاد المحلي وفتح آفاق جديدة للتشغيل. كما سلط السيد الحسين المنصوري الضوء على أهمية التنمية الاجتماعية المستدامة ودورها في تحقيق العدالة المجالية. وأكد السيد هشام العباسي على أهمية دور الإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الحوار الثقافي ودعم الاستثمار، مشددًا على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام إلى جانب المجتمع المدني كشريك أساسي للدولة. وأكد فتحي خالد، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بميلانو، على المؤهلات السياحية المتميزة للمغرب، مشيرًا إلى التسهيلات التي تقدمها المملكة لجذب المستثمرين الأجانب. جاء ذلك خلال لقاء مع فاعلين سياحيين بإيطاليا لتعزيز التعاون وترويج المغرب كوجهة سياحية رائدة.
و أشاد الحضور الإيطالي بالدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، معربين عن رغبتهم في تعزيز التعاون الثنائي معتبرين المغرب شريكًا استراتيجيًا بفضل استقراره وانفتاحه على الاستثمارات الأجنبية، الى جانب الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
اختتم اللقاء بتكريم مجموعة من الشخصيات الإيطالية التي ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية، مع التأكيد على أهمية الأقاليم الجنوبية المغربية كمحور استثماري واعد ومصدر للإبداع الثقافي والاقتصادي.
تعتزم جامعة سان بطرسبرغ التقنية الحكومية في روسيا، بشراكة مع “اتحاد شبكة الجامعات الروسية الإفريقية”، لافتتاح مركز في الرباط لتعزيز انتشار اللغة والثقافة الروسيتين وتطوير العلاقات الثقافية مع المملكة المغربية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام روسية.
وحسب المصادر ذاتها، من المتوقع أن يتم تنظيم حفل الافتتاح الرسمي لهذا المركز بعد أسابيع، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن عدد من القطاعات الحكومية في المغرب، إضافة إلى بعض الدبلوماسيين الروس.
وإلى جانب تعليم الشباب المغربي اللغة الروسية وتعريفه بثقافة هذا البلد الأوروبي، سيقوم المركز أيضا بمساعدة الطلبة المغاربة على التحضير للالتحاق بالجامعات الروسية واختيار التخصصات والشعب التي يرغبون في دراستها.
0 تعليق