12 مليون جنيه و21 ألف دولار وراتب شهري 55 ألف جنيه حصيلة دعم مصر لكيشو (مستندات) - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وضعت الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، الرياضة المصرية بالصفوف الأولى عالميًا، بفضل الدعم اللامحدود الذي توفره لكافة اللاعبين والاتحادات على مدار السنوات الماضية، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

حصيلة دعم مصر لكيشو

وشهدت الساحة الرياضة خلال الساعات الماضية، أزمة كبيرة بعد تصريحات محمد إبراهيم السيد (كيشو)، لاعب المنتخب الوطني للمصارعة، الذي أكد فيها رغبته في تمثيل الولايات المتحدة الأمريكية، خلال المرحلة المقبلة بدلا من مصر لعدم حصوله على الدعم اللازم من الاتحاد المصري للعبة.

وعلى الرغم من تصريحات كيشو، إلا أن المستندات التي حصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، أكدت حصوله على الدعم اللازم خلال السنوات الماضية، مما يؤكد عدم دقة تصريحات اللاعب.

864.jfif
865.jfif

وأكدت المستندات حصول كيشو على دعم وصل إلى ما يقرب من 12 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 21 ألف دولار، وهو ما يعكس دور وزارة الرياضة واتحاد المصارعة في دعمه على مدار السنوات الماضية.

وأكدت مصادر خاصة، أنه بعيدا عن المكافأت والدعم الذي حصل عليه اللاعب من مختلف الهيئات يصل راتب كيشو الشهري إلى 55 ألف جنيه، وذلك منذ شهر أغسطس 2022 حتى الآن.

وأوضح المصادر أن آخر راتب حصل عليه اللاعب كان في 30 سبتمبر 2025، من برامج الرعاية الخاصة به ومن النادي الذى ينتمي له اللاعب.

محمد إبراهيم كيشو لاعب منتخب المصارعة

وقال كيشو في تصريحات تليفزيونية: "هناك فرق بين أن تكون لدي مشكلة مع الإدارات المسؤولة عني في الرياضة، وبين أن تكون لدي مشكلة مع البلد نفسها، أنا ليس عندي أي خلاف مع مصر، فأنا وُلدت فيها وكبرت بها، وحققت بطولات كثيرة باسمها، ورفعت العلم المصري وعُزف النشيد الوطني في أكثر من دولة حول العالم".

وأضاف: "المشكلة كانت في الإدارة التي أتعامل معها، على سبيل المثال، في آخر اجتماع بالمركز الأولمبي بحضور قيادات من وزارة الشباب والرياضة ورئيس اتحاد المصارعة، كانت كل طلباتي أن أتمرن وأستعد بشكل جيد داخل المركز الأولمبي، لكن لم تتم الموافقة على تخصيص غرفة تدريب لي".

وتابع بطل المصارعة: "بعد أولمبياد باريس 2024 بشهرين، أرسلت للاتحاد المصري طلبًا للعودة إلى التدريبات، وليس للأمر أي علاقة بدراستي الجامعية، أنا متواجد في الجامعة منذ 10 سنوات بسبب البطولات والمعسكرات، ولو كنت مركزًا في الدراسة فقط لكنت أنهيتها منذ أربع سنوات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق