اتخذت مديريات التموين إجراءات عاجلة لاسترداد الأرصدة المتبقية من السكر لدى البدالين التموينيين، وذلك اعتبارًا من سبتمبر 2024، في إطار توجيهات الدكتور شريف فاروق،وزير التموين والتجارة الدخلية.

مطالبة البدالين رد الأرصدة الإضافية من السكر إلى فروع شركات الجملة العامة والمصرية

ووقع ذلك بعد مذكرة تم إرساله إلى مديريات التموين من الشركة القابضة للصناعات الغذائية، لمطالبة البدالين رد الأرصدة الإضافية التي يرصدها تحيا مصر من السكر إلى فروع شركات الجملة العامة والمصرية، واستبدالها بسلع حرة بنفس قيمة السكر المسترد.

السماح للبدالين التموين ببيع هذه الأرصدة بالسعر الحر حتى نفاذ الرصيد المتبقي

ويقوم البدال التموينى بسداد فرق الأسعار بين سعر البيع (27 جنيهأ للكيلو إلى 35 جنيها (الفرق 8 جنيهات " مع السماح البدالين التموين ببيع هذه الأرصدة بالسعر الحر حتى نفاذ الرصيد المتبقي، وذلك فى حال عدم الاستجابة. 

من جانبه، أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية أوضحت فيه أنها لديها مخزون من كافة السلع الأساسية تكفى لعدة أشهر.

مخزون السكر التموينى يكفى حتى بداية العام المقبل

ولفتت وزارة التموين والتجارة الداخلية في تقريرها  إلى أن مخزون السكر التموينى يكفى حتى بداية العام المقبل تزامنا مع انتاج السكر المحلى من القصب فى الموسم الجديد يناير 2025.

وقالت الوزارة أنها تعاقدت على استيراد كميات كبيرة من السكر لتعزيز المخزون الاستراتيجى طوال الوقت و على استيراد 750 ألف طن سكر خام من الخارج.

وأوضحت وزارة التموين في بيانها، أن الوزارة تقوم بتسيير حملات يومية لمتابعة مستودعات الدقيق المختصة بصرف الدقيق كبديل عن الخبز المدعم، ومتابعة توافر حصص من الدقيق بكل مخبز لإنتاج خبز مدعم مطابق للمواصفات لكل المواطنين ممن يستحقون الدعم التمويني.

وتابعت، أن الأمور تسير بشكل بشكل منتظم كالمعتاد من حيث وفرة السلع وتسيير الحملات التفتيشية على كافة الأنشطة وتحرير المخالفات حال وجودها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

ولفتت إلى أنه لم تصل أي شكوى حتى الآن من غرف العمليات المركزية بالوزارة.

وأشار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، أنه تم صرف 88 مليار رغيف حتى شهر مايو الماضي، وبالنسبة  لشهر يونيو فمن المتوقع صرف 100 مليار و728 مليون رغيف بالضرب في عدد البطاقات التموينية.

وتابع وزير التموين، أننا نستهلك 8.5 مليون طن قمح سنويا، وتم تحديد سعر الإردب بـ 2000 جنيه وذلك دعمًا للفلاح.

وأردف أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي، سيجعله يصل إلى يد المواطن المستحق، مشيرًا إلى  أن التحول النقدي المشروط لن يكون ثابتا، لكنه سيرتبط بحركة سعرية، معقبًا: «تكلفة إنتاج رغيف العيش جنيه وربع، وسنبيعه للمواطن بـ20 قرشا».