شهدت مديرية المنصورة صباح اليوم حملة أمنية مفاجئة نفذتها قوات الشرطة العسكرية استهدفت سوق القات بشكل خاص.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة، حيث ركزت على ضبط حاملي الأسلحة والاطقم العسكرية بشكل غير قانوني.

وأكدت مصادر مطلعة أن قوات الشرطة العسكرية قامت بتوقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا يحملون أسلحة نارية ويرتدون بزات عسكرية دون تصاريح قانونية، بالإضافة إلى ضبط عدد من الأطقم العسكرية التي كانت تجوب السوق بدون مهام رسمية.

وتأتي هذه الحملة الأمنية المكثفة تنفيذاً لتوجيهات عليا تهدف إلى ضبط الأمن ومنع التجول بالاطقم العسكرية إلا في الحالات الطارئة وبناءً على بلاغات عملياتية.

كما تهدف الحملة إلى منع حمل الأسلحة بشكل عشوائي في الأسواق والشوارع العامة، مما يساهم في خلق بيئة آمنة للمواطنين.

أسباب الحملة وأهدافها:

• تعزيز الأمن والاستقرار: تسعى الحملة إلى الحد من انتشار الجريمة وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
• منع حمل الأسلحة بشكل غير قانوني: تهدف الحملة إلى سحب الأسلحة من أيدي غير المصرح لهم بحملها، مما يقلل من خطر وقوع حوادث إطلاق نار.
• منع التجول بالاطقم العسكرية بدون تصريح: تسعى الحملة إلى تنظيم حركة الأطقم العسكرية ومنع استخدامها في أعمال غير مشروعة.

ردود الأفعال:

أثارت الحملة الأمنية استحساناً واسعاً لدى المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الإجراءات التي من شأنها أن تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أشادوا بجهود قوات الشرطة العسكرية في مكافحة الجريمة وحفظ النظام العام.

حظيت الحملة الأمنية بتغطية إعلامية واسعة، حيث تناقلتها مختلف وسائل الإعلام المحلية والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

من المتوقع أن تستمر مثل هذه الحملات الأمنية بشكل دوري بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة في مختلف مناطق المحافظة.

وتعتبر الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الشرطة العسكرية في سوق القات بالمنصورة خطوة مهمة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة، وهي تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.