تستضيف العلا النسخة الجديدة لمهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء، استجابةً للإقبال الجماهيري اللافت والإعجاب الكبير الذي حظي به على مدار السنوات السابقة. وينطلق المهرجان المنتظر بتنظيم من لحظات العلا في الفترة من 17 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، مقدماً لزواره تجربة استثنائية تجمع بين الاسترخاء والتأمل والهدوء في قلب الواحة القديمة وأجواءها الطبيعية الفريدة.

وبعد نجاح نسخه السابقة، يعود المهرجان هذا العام ليقدم برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تلبي تطلعات الباحثين عن تجارب العافية والاسترخاء ومحبي الطبيعة. وتشمل هذه الأنشطة ورش عمل متنوعة بإشراف نخبة من الخبراء في مجال الصحة والعافية، بالإضافة لمجموعة من التجارب الغامرة، والعلاجات البديلة والأنشطة الفريدة في أحضان الطبيعة.

وشكلت الواحة القديمة على مدار قرون محطة رئيسية على طريق البخور التاريخي، حيث قصدها كل من السكان المحليين والمسافرين للاستراحة والتزود بالمؤن. وتأتي فكرة المهرجان لإحياء هذا التراث الغني، ومنح ضيوف العُلا أروع تجارب الاستجمام والاسترخاء التي تتكامل بشكل مذهل مع الطبيعة الصحراوية التي تشتهر بها المنطقة.

كما تدعو العُلا زوارها إلى تجربة شاملة تغطي مختلف جوانب الصحة والعافية، انطلاقاً من ممارسات التأمل الذهني والعلاجات الجسدية المبتكرة والعلاج بالفن، وصولاً إلى الاستمتاع بالأصوات العذبة والاهتزازات العلاجية في أجواء الطبيعة الساحرة وسط العُلا.

ويتضمن برنامج فعاليات المهرجان سلسلة فريدة من الجلسات العلاجية التفاعلية وأنشطة الاستجمام المخصصة، بالإضافة إلى ورش العمل المبتكرة بإشراف متخصصين مميزين.

وتعود تجربة "ملاذ الحواس الخمس" لتكون الوجهة الأبرز لضيوف العُلا، حيث يمكنهم إيقاظ حواسهم وتجديد طاقتهم وسط أجواء تبعث على الهدوء والسكينة. وتُعد هذه التجربة حجر الأساس في مهرجان العُلا للاستجمام والاسترخاء، لما توفره من تجارب حسية مميزة، مثل جلسات التأمل واليوغا والتركيز الذهني بمشاركة خبراء عالميين.   

وعلى الجانب الآخر، يحط الحفل الموسيقي الشهير "أول داي آي دريم" رحاله في ربوع العُلا مجدداً خلال المهرجان يومي 17 و18 أكتوبر 2024، ليمنح ضيوف العلا تجربة فريدة تجمع بين الموسيقى والفن والترفيه، مع مجموعة من الألحان المميزة والإيقاعات النابضة بالحياة.

كما ستقام جلسة العلاج الصوتي في الحِجر، وهي تجربة علاجية صوتية متكاملة تجمع تمارين اليوغا المناسبة لجميع المستويات مع النغمات الهادئة. وتُعَد بمثابة فرصة مثالية لتجديد الطاقة على ضوء البدر الساطع في سماء الحِجر.

وفضلاً عن روح الضيافة الرائعة التي تشتهر بها العُلا، يوفر المهرجان فرصة فريدة للزوار لاستكشاف تقاليد العُلا العريقة في مجال العلاج الطبيعي، كما يتيح للزوار فرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تساهم في تحقيق التوازن والانسجام بين العقل والجسد والروح.

ويمثل المهرجان أيضاً، باعتباره الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، فرصة للقاء أشخاص من مختلف أنحاء العالم يتشاركون شغفاً مشتركاً بالصحة والعافية. كما يتيح إمكانية تبادل الخبرات والمعرفة في بيئة ملهمة تعزز التواصل والانسجام والاسترخاء بعيداً عن صخب المدينة.