مقرر مباشرة الحقوق السياسة بالحوار الوطني: نجاح مفاوضات وقف حرب القتل والتجويع في غزة رسالة وتأكيد على الدور الإقليمي القائد لمصر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور مهندس محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، أن مصر تثبت مرة أخرى أنها قلعة الأمة المنيعَة وقِبلة أحرار العالم وذلك باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يعد انتصارًا لإرادة وقف القتل والتجويع والدمار وسيادة القانون الدولي.

مقرر مباشرة الحقوق السياسة بالحوار الوطني:  وقف إطلاق النار في غزة يعد انتصارًا لإرادة وقف القتل والتجويع والدمار

جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا أن هذا الإنجاز ليس مجرد اتفاق على وقف الحرب، بل هو انتصار صريح لصوت العقل والضمير، وتأكيد على أن إرادة الحياة أقوى من كل أدوات الدمار، كما أنه تتويج طبيعي للجهود المتواصلة والمضنية التي قادتها القيادة السياسية المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدار الملف بحكمة بالغة وروية ثاقبة، جعلت من مصر الرقم الصعب والفاعل الأساسي الذي لا غنى عنه في أي ترتيبات إقليمية .

ولفت عبد الغني إلى أن مصر تحركت ولا تزال، من منطلق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية تجاه قضية فلسطين، أملًا في إنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين، ودرءًا لمخاطر كانت ستطال الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن كل تحركات العقل من مصر أكدت أنها قادرة على خلق الأمل وسط اليأس، ووقف القتل في أرضٍ أنهكها الصراع، قائلًا: "كان دور مصر  تجسيدًا حيًا لدور "قلب الأمة" الذي ينبض بهمومها ويتحرك بإحساسٍ عميق بالمسؤولية تجاه كل قطرة دماء تُسفك، وكل حقٍ يُنتزع من أصحابه.

في السياق ذاته أكد عبد الغني أن الوصول لهذه النقطة من نجاح المفاوضات يؤكد  على عدة حقائق راسخة منها الثقة الدولية، حيث نجاح الدور المصري هو تأكيد صريح على الثقة العالمية غير المسبوقة في الدور المصري المحوري، والذي أصبح ركيزة أساسية لأي حلول جذرية للقضايا العربية.

وأكد عبد الغني أيضًا أن الدور المصري يجب أن يستمر حتى الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية واستعادة كافة الأراضي المحتلة و عودة اللاجئين.

ووجه عبد الغني تحية للمقاومة النبيلة الباسلة للشعب العربي في فلسطين وتحية  لشهداء فلسطين الأبرار، وتقديرًا لصمود شعبها الأسير، مؤكدًا أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تتوانى لحظة واحدة عن مواصلة دورها التاريخي في دعم الحق الفلسطيني بكل ما أوتيت من قوة، قائلًا: "لقد انتصرت إرادة  العقل في شرم الشيخ ونأمل أن تفتح الطريق، ليعيش الفلسطينيون جميعًا في أمن وكرامة وينالوا حقهم كباقي الشعوب".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق