كتب إبراهيم عادل لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة الإماراتي والمنتخب الوطني المصري إسمه بحروف من نوربين عمالقة كرة القدم المصرية خلال المباراة قبل الأحيرة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم بعد أن نجح في تسجيل الهدف الأول للمنتخب المصري في مرمي منتخب جيبوتي وهدف التأكيد علي صعود منتخب الفراعنة لبطولة كأس العالم القادمة 2026 والتي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.

طفل يلعب بكرتونة في شوارع بورسعيد 

وتعود قصة إبراهيم عادل نجم نادي الجزيرة الإماراتي والمنتخب الوطني المصري مع النجومية والشهرة إلي واقعة شهيرة في حياته منذ 16 عاما عندما كان طفل صغير عمره 8 سنوات يلعب بكرتونة في شوارع بورسعيد بمهاراة عالية جذبت إليه الأنظار وعندما مر من أمام نادي المريخ البورسعيدي شاهده أفراد أمن البوابة الرئيسية للنادي وهو يقوم بعمل مهارات عالية بإستخدام الكروتونة وزجاجة بلاستيكية فقاموا بإبلاغ مدربي قطاع الناشئين بوجود طفل لديه مهاراة عالية وتم إقناعه للدخول لإختباره في النادي فقام بمراوغة الجميع خلال الإختبار حتي وصل أمر اللاعب إلي رئيس النادي الذي جاء لمشاهدة اللاعب علي الطبيعة ومنحه 100 جنيه مكافأة لتشجيعه علي الحضور للتدريب مع الناشئين في اليوم التالي.

نجومية في المريخ قبل الإنتقال لفريق بيراميدز ب2مليون جنيه 

وقدم اللاعب إبراهيم عادل مستويات مميزة مع فريق المريخ البورسعيدي في مختلف المراحل السنية وتم تصعيده للمشاركة مع الفريق الأول بدوري القسم الثاني في سن صغيرة حتي شاهده مسؤولو نادي الأسيوطي سبورت الذي تحول إلي نادي بيراميدز فعرضوا علي مسؤلي المريخ بيعه مقابل مليون جنيه و700 ألف تم رفعهم إلي 2 مليون جنيه لحسم الصفقة خاصة أنه كان في محور العديد من الأندية الأخري التي طلبت التعاقد معه ليبدأ مرحلة جديدة من النجومية مع فريق بيراميدز الذي إنتقل منه إلي نادي الجزيرة الإماراتي بعقد بلغت قيمته 5 ملايين دولار وتم ضمه لصفوف المنتخب الوطني للشباب والمنتخب الأوليمبي ليقنع حسام حسن بضمه للمنتخب الوطني الأول ليشارك مع الفراعنة في الصعود لبطولة كأس العالم القادم 2026.

بكرة هكبر وأجيب جون وأصعد مصر لكأس العالم

وكانت هناك مقولة شهيرة للاعب إبراهيم عادل عندما كان ناشئ بنادي المريخ البورسعيدي هي "بكره هكبروأجيب جون وأوصل مصر كأس العالم " حتي جاءت الفرصة وصدقت مقولته بتسجيل الهدف الأول في مرمي منتخب جيبوتي في الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الأولي للتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة 2026 ويؤكد أحقيته في التواجد في القائمة النهائية لمنتخب الفراعنة في المونديال.