«الأعلى للجامعات»: التعليم الجيد أساس التنمية البشرية - بلس 48

مديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأعلى للجامعات»: التعليم الجيد أساس التنمية البشرية - بلس 48, اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 06:17 مساءً

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جلسة نقاشية بعنوان «التعليم كركيزة أساسية في عملية التنمية البشرية» ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، الذي يُعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام» في العاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال كلمته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن  التعليم الجيد والعادل يعد أساسًا لتحقيق التنمية البشرية ورفاهية الشعوب، موضحًا أن وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات يعملان على تطبيق سياسات تهدف إلى تعزيز المساواة في التعليم، وتحديث المناهج لتجهيز الطلاب بمهارات مرنة تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، بهدف تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة.

دمج التعليم المرن

وأشار إلى أن دمج التعليم المرن ضمن الاستراتيجية التعليمية هو خطوة رئيسية في جهود الوزارة، بالإضافة إلى التوسع في البرامج التعليمية المتخصصة التي تركز على الصناعة والتوجيه المهني، مشيرًا إلى إطلاق الوزارة «الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي» في مارس 2023، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي «رؤية مصر 2030»، و«التحول نحو جامعات الجيل الرابع»، و«تعزيز العلاقة بين التعليم العالي وخطة التنمية الشاملة للبلاد».

وشدد على أهمية التعاون المشترك بين الجهات المعنية من أجل تعزيز العدالة التعليمية، ومحو الأمية الرقمية، وتقوية القدرات البحثية، مع التركيز على أنشطة التوعية والورش التثقيفية لتحقيق هذه الأهداف، مشيرًا إلى إطلاق منصة إلكترونية للأنشطة الطلابية بهدف تمكين جميع الطلاب من المشاركة في أنشطة متنوعة، بما يعزز مهاراتهم الشخصية والمهنية.

من جانبه، أكد الدكتور هاو جاوجين ياو خبير الاقتصاد التعليمي بمنظمة اليونيسيف، على ضرورة تحقيق عدالة التمويل التعليمي بين الفئات الاجتماعية المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعد جزءًا من أهداف التنمية المستدامة التي تسعى لتحقيقها جميع الدول بحلول عام 2030.

وأضاف أن الاستثمار في المعلمين وتطوير مهاراتهم أمر حتمي لا يمكن تجاوزه لصالح التكنولوجيا وحدها، مؤكدًا ضرورة زيادة مخصصات التعليم، خاصة في المراحل التأسيسية، مع التركيز على دعم الفئات المهمشة.

تأثير التعليم على مستقبل الشعوب

وتحدثت الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، عن التأثير العميق الذي يُحدثه التعليم في مستقبل الشعوب، مشيرة إلى أن التعليم العادل هو الضمان لتحقيق تنمية مستدامة، وشددت على ضرورة تكامل الجهود بين جميع الجهات المعنية لتطوير المهارات التكنولوجية للشباب وتأهيلهم للحصول على وظائف عالية الجودة محليًا ودوليًا.

فيما سلطت شيريا تيواري، الضوء مساعد مدير مشروع التعلم الإلكتروني باليونسكو-معهد ماهاتما غاندي للسلام والتنمية المستدامة، على أهمية التكنولوجيا في تعزيز التعليم بمراحله المختلفة، مؤكدة أن التصميم العالمي للتعلم هو نموذج يمكن تطبيقه في أي مكان، ما يضمن توفير تعليم متاح ومناسب للجميع، على نحو يحقق التنمية المستدامة والمساواة في فرص التعلم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق