“الروسيات تشبعوا بالمجتمع المصري”.. الفنان أحمد عزمي يتحدث عن كواليس “موسكو كايرو” - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“الروسيات تشبعوا بالمجتمع المصري”.. الفنان أحمد عزمي يتحدث عن كواليس “موسكو كايرو” - بلس 48, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 05:19 صباحاً

وأعرب عزمي عن سعادته بالمشاركة في العمل، قائلا: “عندما عرض علي الفيلم، وافقت على الفور لأنه يحكي قصة إنسانية مهمة، تؤكد أن مصر دولة عظيمة تحتضن كل الشعوب والمواهب”.

شخصية مدير الفندق: جسر بين الثقافتين

يؤدي عزمي دور “مدير فندق” في الغردقة يكتشف موهبة ثلاث راقصات روسيات ويساعدهن على الظهور، في وقت كانت تواجه فيه روسيا أزمات سياسية واقتصادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وأضاف: “الشخصية التي أقدمها ترمز إلى دور مصر الرائد في دعم الفن والمواهب، حتى في أصعب الظروف. الفيلم يظهر كيف كانت مصر ملاذًا آمناً للإبداع رغم التحديات”.

كواليس التصوير: جو من الألفة والتحديات

تحدث عزمي عن أجواء العمل مع الممثلين الروس والمصريين، قائلا: “البنات الروسيات كن متأقلمات بشكل رائع مع المجتمع المصري، وكأنهن جزء منا. الكواليس كانت ممتعة، خاصة مع الفنان منذر ريحانة وأبو الليف”.

وأعرب عن أمله في تكرار مثل هذه التجارب: “أتمنى أن نرى المزيد من الأعمال المشتركة التي تقدم صورة جميلة عن السياحة والثقافة المصرية، ليس فقط مع روسيا، بل مع كل دول العالم”.

قصة الفيلم: بين الواقع والأحلام

يأخذ الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1993، طابعا دراميا واقعيا، حيث يعكس التناقض بين الأوضاع الصعبة في روسيا بعد “البيريسترويكا”، وبين صورة مصر كوجهة للسياحة والأمل.

تروي القصة حكاية أربع راقصات روسيات يأتين إلى مصر بعقد عمل، لكنهن يواجهن تعقيدات عندما تكتشف إحداهنّ أن مديرة أعمالهن تهتم بها فقط، مما يحول المشروع الفني إلى شبكة من المصالح الخفية والعلاقات المعقدة.

يحمل الفيلم طابعا دراميا واقعيا، وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1993، حيث يعكس التناقض بين الوضع في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بما فيه من صعوبات اقتصادية وانتشار الجريمة، وبين صورة مصر كوجهة سياحية مشرقة لكنها تخفي تعقيداتها الخاصة.

خطوة نحو تعاون ثقافي أوسع

يعتبر الفيلم نقلة نوعية في التعاون السينمائي بين مصر وروسيا، حيث تجرى مناقشات حالياً لإنتاج أجزاء إضافية منه، وتحويله إلى سلسلة تعكس التقاء الثقافتين. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم في عدة مهرجانات دولية قبل طرحه في دور السينما المصرية والعربية والأوروبية.

يأتي هذا العمل في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التبادل الفني بين البلدين، وتقديم محتوى سينمائي يجذب الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية.

شهدت قاعة سينما “سمولينسكايا” بموسكو العرض الأول لفيلم “موسكو – كايرو”، أول عمل سينمائي مشترك بين مصر وروسيا منذ الحقبة السوفيتية.

الفيلم، الذي أخرجه المصري خالد مهران، مقتبس من رواية الكاتبة الروسية إيلينا سيريبرياكوفا بعنوان “ابتسم – أنت في مصر”، وشاركت في كتابة السيناريو إلى جانب كاتب السيناريو المصري عماد السباعي. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة، حيث جمعت فريقًا فنيًا من الجانبين واجه تحديات كبيرة، أبرزها حاجز اللغة والاختلافات المناخية أثناء التصوير.

ويشارك في بطولة الفيلم عدد من نجوم السينما المصرية، أبرزهم محمد نور ومنذر ريحانة، وسط حديث عن خطط لإنتاج جزء ثان منه في المستقبل.

المصدر: RT

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق