إلهام شاهين: مهرجاناتنا صوتنا للعالم ضد الظلم والفرنكوفوني في تطور مستمر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتحت الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مساء أمس الخميس، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الكاتب والناقد السينمائى د. ياسر محب، وبحضور نخبة من المبدعين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، وقدم الحفل الفنان تامر فرج.

بدأ الحفل بعرض فيلم تعريفى بالمهرجان، وقدم الحفل الفنان تامر فرج، الذى رحب بالحضور قائلا، إن الجمهور لا يعرف كثيرا معنى الفرنكوفونية، فهى أكثر من مجرد لغة لكنها روح تجمع أكثر من 88 دولة، تجمعهم الثقافة الفرنسية، وهى ثقافة قائمة على الرقى والتحضر، ولم نجد أجمل من لغة الفن التى تجمع كل شعوب العالم حتى نبث هذه الثقافة التى يفهمها ويحفظها الجميع، والمهرجان فى هذه الدورة يقدم صورة جديدة لكيفية استخدام التقنيات الحديثة وتطويعها لخدمة اغراضنا، بدلا من أن تكون التكنولوجيا الحديثة أزمة لشبابنا، والنسخة الرابعة من المهرجان تقدم مسابقة لاكتشاف مواهب الجيل الجديد، والمسابقة فرصة لفتح نافذة للشباب أن يتعرفوا على القامات التى قامت عليها السينما.

وقال رئيس المهرجان د.ياسر محب، إن الدورة الجديدة للمهرجان تدعم الشعب العربى، لأنها  تقام فى ظل العديد من التقلبات على كافة المستويات، والسينما ليست فى معزل عن كل مايحدث فى العالم .
وأضاف، أن هذا العام نقدم برنامجا شاملا من دول تقدم افكارها، وأفلام تعبر عن تغيرات الواقع الذى نعيشه على مستوى صناعة السينما وعلى المستوى الانسانى .

وأشار إلى أن هذا العام هناك العديد من المهرجانات ، لكن فى مهرجاننا اليوم نقدم أفلاما تعبر عن الواقع السياسى الذى نعيشه، وهو هدفنا فى هذه الدورة أن نوضح ما يحدث فى العالم من خلال السينما.

وقدم  السفير عمرو جويلى مساعد وزير الخارجية المصرية كلمة رحب فيها بالحضور قائلا، إننا نقدم كل الدعم للقضية الفلسطينية من خلال المهرجان.

وأضاف، أن الدورة الرابعة للمهرجان تحمل العديد من الأهداف أهمها التأكيد على أن الفرنكوفونية هى التعددية اللغوية، التى نعمل على الترويج لها، ومصر هى الدولة الوحيدة التى تستضيف الأوبيراتور، أيضا المهرجان يقدم رسالة أن العالم يتغير، ولمصر جزء كبير فى المشاركة فى الركب المتحرك المؤثر على كل المجالات.

وتابع قائلا، نحن نتحدث فرنكوفونى وليس فرنسى ورسالتنا أن الفن لا بد أن يكون فى خدمة قضايا المجتمع ، ونحمل رسالة تضامن من خلال المهرجان للشعب الفلسطينى الذى يعانى الآن.

من جهته قال المستشار ناجى الناجى: مرت أكثر من 400 يوم على اندلاع حرب الإبادة الجماعية، التي خلفت حتى الآن أكثر من 45 ألف شهيد، في حين تجاوز عدد القتلى والنازحين 150 ألفًا. هذه الأرقام تحمل في طياتها مآساة إنسانية هائلة يصعب على الكلمات أن تعبر عنها، ومع ذلك، تستمر الحروب والآلام، ولكنها لم تحجب شعلة التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.

وأوضح: منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة، نظمت مصر 142 فعالية، كان من بينها 92 فعالية تحت شعار "فلسطين"، تعبيرًا عن وحدة الموقف العربي وتأييدًا للحقوق الفلسطينية، هذه الفعاليات تعكس استمرار الوعي الشعبي في دعم القضية الفلسطينية، رغم تزايد التحديات على الأرض، ومن خلال هذه الفعاليات، يظل الصوت الفلسطيني مسموعًا، مؤكدًا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يتوقف مهما كانت الظروف.

وأشاد بدور الفن فى دعم القضية قائلا، جميعاً نشجع العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان وكل المبادئ التى تروج لمفاهيم التعايش فى العالم، واقول بعد كل هذا القتل لابد من إعادة تقييم قوة فعل المثقف فى الخارج، وقال نستطيع بكل الاصوات الحرة فى العالم تحرير وطننا.

وأوضح أن هناك جهد عظيم بذله نجوم الفن فى مصر بالوقوف بجانب القضيه الفلسطينيه ونحن نحاول دعم القضيه  بالتواجد فى المهرجانات مثل مهرجان السينما الفرنكوفونية الذى يعرض 14فيلما فلسطينيا بهدف إيقاف شلال الدماء وأقول إن لغة الفن والإبداع تتجاوز الكثير، موجها الشكر للمتتج الفلسطينى حسين القلا صاحب الإنتاج الضخم الذى قدم أعمالا مهمه فى مصر  وأيضا عندما لقبت كوكب الشرق فى حيفا، هذا يؤكد أن الفكر والوعى لا يبدءان إلا من مصر.

وقدم د. ياسر محب فيلما قصيرا بالذكاء الاصطناعى ليؤكد أننا لابد أن نطوع التكنولوجيا  تحت تحكم العقل البشرى والثقافة الانسانيه دائما لن يتم الغاء تواجدها.

كما قدم عرضا راقصا، أبهر الحضور والذى مزج بين الثقافات المختلفة بموسيقى كلٍ من شارل ازنافور احتفالا بمئويته ،وأغانى فريد الأطرش  احتفاءا بمرور 50 عاما على رحيله، وكذلك فقرة راقصة  احتفاءا بمئوية ميلاد سامية جمال.

وكرم د.ياسر محب، المكرمين قائلا، إنه تم اختيارهم على أساس تميزهم والثراء الذى قدموه للسينما والوعى البشرى للمتلقى.

كرم المهرجان المخرج أحمد نادر جلال، والذي أعرب عن سعادته قائلا، أنا فخور بتكريمى وأتمنى أن اقدم سينما تجعلنى دائما أكرم فى مثل هذا المهرجان.

وكرم المهرجان الإعلامية سلمى الشماع، التى أكدت على سعادتها قائلة، إن نجاح المهرجان يكمن فى كونه يقدم أفكارا متطورة وسريعة خاصة أن صناعة السينما بدأت فى فرنسا وبعدها بعام بدأت السينما فى مصر، وهذا يؤكد أن الفن لغة يفهمها العالم ومتداوله بين الجميع.

وضربت مثال بنجاح الأجيال المختلفه بالكاتب  ناصر عبد الرحمن عضو لجنة التحكيم الذى وصفته بأنه دليل على نجاح الأجيال الجديدة التى نفخر بها.

وقالت، إن المهرجان مع الشباب سيحقق طفرات مميزة.

وكرم المهرجان النجمة إلهام شاهين، التى لاقت إشادة كبيرة من الحضور قائلة، إنها الداعم الأول للمهرجان لايمانها بفكرته المميزة والمختلفة، فكل عام يتطور المهرجان، مؤكدة على أن أهمية المهرجان تكمن فى قدرته على تقوية الابداع بين مصر والدول الفرنكوفونية، وهى فرصه لوصول رسالتنا للعالم كله، ونحن اهدينا كل مهرجاناتنا لفلسطين لنعبر عن أن فلسطين فى قلوبنا، ونحن دائماً ندعم منطقتنا وندعم الإنسانية، ونقول إن من حق كل إنسان أن يعيش فى وطنه بحريه ونتمنى أن يكون العام الجديد خير على كل بلدان العربية .

كما أهدى المهرجان رسالة دعم وتأييد ومساندة للشعب اللبنانى الشقيق من خلال عرض الفيلم التسجيلى "ثالث الرحبانية" عن حياة وإبداعات الموسيقار الراحل إلياس الرحباني ، والذى يشهد المهرجان عرضه الأول بمصر.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة هذا العام النجم الكبير محمد صبحى، بعضوية كل من الكاتب والسيناريست ناصر عبد الرحمن والنجمة المغربية هدى الإدريسى، والمنتجة والمخرجة التونسية عبلة  الأسود، والموسيقار المصرى خالد حماد والناقدة الألمانية بريجيت بولاد والمؤرخ اليونانى ينى ملارخونيديس. 
 

كما يترأس المنتج الفلسطينى الكبير حسين القلا مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، بعضوية النجمة التونسية عائشة عطية والنجم المصرى تامر فرج.
 

ويترأس المخرج أحمد رشوان لجنة تحكيم مسابقة ١,٢,٣ سينما بعضوية الكاتبة والسيناريست شهيرة سلام والمخرجة سلمى زكى، بينما تترأس الدكتورة إيمان يونس عميد المعهد العالى للسينما مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، بعضوية الدكتور معتز الشحرى والدكتورة ليلى فخرى ، ويترأس المخرج السينمائى أشرف فايق مسابقة أفلام "الجيل زد" لأفلام شباب الدارسين والطلبة، بعضوية مدير التصوير أيمن أبو المكارم والناقد محمد الروبى.

ويعرض ضمن أقسامه أكثر من ٧٠ فيلما من أكثر من ٣٠ دولة فرنكوفونية، بحضور نقاد ومخرجين مصريين وافارقة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.

02acb5aab1.jpg
4ef4e84257.jpg
1b0da8f11d.jpg
052b90e4a6.jpg
53953be129.jpg

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق