بالبلدي: "يا حبيبي يا جنوب".. احتفالية في حب لبنان مهددة بالإلغاء لحين إشعار آخر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net يتعرض لبنان خلال الفترة الحالية حالة من الأحداث المأساوية المتتابعة دون إبداء نقطة نهاية لها، خاصة سلسلة الاعتداءات الأخيرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص وجرح المئات.

حبيبي يا جنوب مصير احتفالية حب لبنان في ظل الاعتداءات العنيفة 

تلك الاعتداءات ألقت بظلها الموجع على الأوجه الترفيهية والفنية اللبنانية، بداية من تأجيل مهرجان موركس دور، ومرورًا بالحفل الموسيقي الذي أعلن عنه بعنوان “حبيبي يا جنوب” المفترض إقامته في 28 من سبتمبر الجاري والمهدد بالإلغاء بسبب تلك الأوضاع المضطربة وغلق عدد من صور الحياة اليومية لدى اللبنانيين.

 

أخذ الترويج الإعلاني للحفل بكلمات من قلب لبنان تعبيرًا عن حب الوطن والاحتفاء بتاريخه وموسيقته وبهجته، كالآتي"تحية قلبيّة صارخة من جمعيّة سطوح بيروت إلى جنوب لبنان الحبيب ومبادرة تضامن وطنيّة مع أهله وأبنائه. حفل غنائي بقيادة المايسترو إيلي العليا تعزف فيه فرقته الموسيقية باقة من أجمل الأغاني اللبنانية الوطنيّة ينشدها الكورس ويشارك فيها الجمهور ليحيّي جنوبنا غناءً وتفاعلًا. يُرافق الحفل عَرضٌ لأبرز أعمال طلّاب الجامعة اللبنانية وأساتذتها في كليّة الفنون الجميلة والعمارة والّتي تتمحور حول الوطن عمومًا والجنوب اللّبناني خصوصًا. كما ويُعرض جزء من هذه الأعمال على أبواب مسرح كازينو لبنان. يعود ريع هذا الحفل لدعم نشاط جمعيّة سطوح بيروت في بَلدات جنوب لبنان الحدوديّة".

ضربات إ  س  ر ا ئيلية هي الأعنف في لبنان 

ووفقًا لوكالات إخبارية لبنانية أقرت بقتل أسرًا كاملة  في الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين على مناطق في محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، منها مدينة بعلبك وبلدات دورس والبزالية وشعت.

ولفتت الوكالة إلى أن الغارات طمرت أسرًا بكامل أفرادها تحت الركام، وأسفرت عن جرح آخرين نقلوا إلى المستشفيات، فضلا عن تسببها في موجة نزوح كبيرة إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف.

وذكرت الوكالة أن قاعات المناسبات الملحقة بالمساجد في المحافظة فتحت لاستضافة هؤلاء النازحين.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في شمال إسرائيل.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق