اغتيال يحيى السنوار .. أول رد من حركة المقاومة الفلسطينية حماس - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الخميس، صحة الأنباء المتداولة بشأن إصدارها بياناً رسمياً يؤكد مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، في قطاع غزة. وأكدت الحركة أن ما يتم تناقله في هذا الشأن عارٍ عن الصحة، ولم يصدر أي بيان رسمي عن الحركة حتى الآن.

ردود الأفعال داخل الحركة على اغتيال يحيى السنوار

 كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن تباين ردود الفعل داخل حماس عقب إعلان دولة الاحتلال عن اغتيال يحيى السنوار. نقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحركة قولها إن مستويات مختلفة في القيادة تلقت مؤشرات حول احتمالية مقتل السنوار. وأشار مصدر من حماس، يقيم خارج قطاع غزة، إلى أن مسؤولين أمنيين في الحركة قدموا معلومات تفيد بمقتل السنوار، بينما أفاد مصدر آخر داخل القطاع بأنه تم نقل الخبر إلى القيادة بطرق أمنية بعد أقل من ساعة على إعلان إسرائيل ترجيحها لمقتله في مدينة رفح جنوب غزة.

اقرأ أيضا

الوضع الأمني المحيط بالسنوار

 أفادت مصادر من داخل قطاع غزة بأن الاتصال مع دائرة تأمين السنوار كان مفقوداً منذ عدة أيام قبل الإعلان الإسرائيلي، وأن دائرة تأمينه كانت ضيقة للغاية، حيث اقتصرت على شخصين إلى ثلاثة أشخاص فقط، ما يزيد من صعوبة الحصول على معلومات مؤكدة في الوقت الراهن. وذكرت المصادر أن هذه الدائرة المغلقة هي التي كانت مسؤولة عن تواصله مع الآخرين ومعرفة كل التفاصيل المتعلقة به.

التطورات الإسرائيلية

 ذكرت تقارير عبرية يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن اغتيال يحيى السنوار، إلا أنه لم يتمكن من تأكيد هويته بشكل قاطع في ذلك الوقت. وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن اشتباكات وقعت في منطقة تل السلطان برفح فجر اليوم، وهي المنطقة التي يُعتقد أن السنوار قد اغتيل فيها.

وحتى الآن، لم تُصدر حركة حماس بياناً رسمياً يؤكد أو ينفي بشكل قاطع مقتل السنوار، مما يثير العديد من التساؤلات حول مصيره. تشير التطورات إلى أن الحركة قد تتخذ وقتاً للتحقق من التفاصيل قبل إصدار أي تصريح رسمي. ومن المحتمل أن تؤثر هذه الأخبار، في حال تأكيدها، على الديناميات السياسية والميدانية في غزة، حيث يُعتبر السنوار أحد أبرز قادة المقاومة.

في ظل غياب بيان رسمي من حركة حماس بشأن مقتل يحيى السنوار، يبقى الوضع غير واضح، ويثير المزيد من التكهنات حول مصير القيادي البارز. تواصل الحركة التحقق من المعلومات بطرقها الأمنية، بينما تستمر الأنباء المتضاربة حول حقيقة ما حدث خلال اشتباكات رفح الأخيرة.

google news

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق