موقع اسرائيلي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار قبل اغتياله - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد موقع والا الاسرائيلي قوة من االجيش الاسرائيلي تدعى “البسلة” (مدرسة المشاة المهنية) كانت تعمل بالقرب من المباني والنفق في نشاط مستمر. وخلال العملية، تم إطلاق رصاصة من أحد المباني، وردت القوات بإطلاق النار. 

 

وبعد تفتيش المبنى تم العثور على ثلاث جثث لعناصر من حركة حماس  إحداها تشبه السنوار. وكان اللقاء عرضيًا، دون معلومات  استخباراتية مسبقة.

وزعم الجيش الاسرائيلي أنه أثناء  عمليات المسح المتعمق  تم اكتشاف أموال كثيرة وأسلحة عالية الجودة لم يتم رؤيتها من قبل وقنابل يدوية جاهزة للاستخدام وعبوات ناسفة.

 أفاد موقع والا الاسرائيلي أن  الجيش الإسرائيلي أعلن ، اليوم (الخميس)، أنه يحقق في احتمال مقتل زعيم حركة حماس ، يحيى السنوار، خلال مواجهة في قطاع غزة، وكان السنوار مختبئًا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وهو ما خطط له، بحسب التقارير، مع عدد من القادة الآخرين في الجناح العسكري. وهو على رأس قائمة الأهداف "L" للجيش الإسرائيلي، ومن بين آخر قادة الحركة  الباقين على قيد الحياة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "خلال نشاط جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قُتل ثلاثة عناصر ،  ويحقق الجيش الإسرائيلي والشاباك في احتمال أن يكون أحد العناصر هو يحيى السنوار.

و طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من سكرتيره العسكري أن يأمر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بإبلاغ عائلات المختطفين أنه لا توجد علامات على أن المختطفين قد تعرضوا للأذى في الحادث المذكور في حسابه على شبكة X: سنفعل الوصول إلى كل إرهابي والقضاء عليه.

يقول يوفال بيطون، طبيب الأسنان الذي عالج السنوار، لموقع "واللا": "أقدر أنه هو، وبالتالي، يعد هذا تغييرًا جذريًا في الحملة من الآن فصاعدًا!"

 

قال القيادي بحركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية أيمن الرقب، عن الأنباء المتداولة في الصحة الاسرائيلية عن احتمالية مقتل يحيى السنوار، أن الجيش الاسرائيلي نقل الجثث الثلاثة إلى تل أبيب لإجراء فحوصات الـ"DNA" الحمض النووي، للتأكد من هويتهم.

 

وأفاد موقع أكسيوس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي  وجهاز الأمن العام (الشاباك)  قالت في بيان اليوم الخميس، إن إسرائيل تتحقق من احتمال أن تكون قواتها قتلت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في تبادل لإطلاق النار مع جنودها في جنوب قطاع غزة.

وكان السنوار  مهندس  طوفان الأقصى  التي وقع في 7 أكتوبر ، والذي أدى  إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.

و قالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.

 و أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة.

خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.


وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.

 

وأفادت صحيفة معاريف عن  قناة N12  أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار "توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".

 

وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن عائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار "اختفى" منهم، كما ورد صباح اليوم (الأحد) على قناة N12. "السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية".

 

جاء ذلك خلال لقاء أهالي المختطفين مع مسؤولين قطريين، الذين أبلغوا الأهالي أنهم يقدرون إحاطة السنوار بالمختطفين. لكن رغم رحيله، لا توجد معلومات تشير إلى أن السنوار ليس من بين الأحياء.

 

كما تردد أن القطريين قالوا لـ أهالي المختطفين أن "إسرائيل اتبعت سياسة اغتيالات مخالفة للاتفاق، في الماضي كان هناك إسماعيل هنية وتم تصفيته، والآن هنا خالد مشعل وهو أصعب بكثير" من هنية."

 

وقدر الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي أن زعيم حماس لم يتم القضاء عليه وما زال على قيد الحياة  ويعمل داخل غزة. ووفقا للتقديرات، يتخذ السنوار العديد من الإجراءات الاحترازية ويتجنب الكشف عنه حتى أمام المقربين منه في حماس. 


 


 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق