وزير الدفاع اللبناني: نتمسك ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتنفيذ القرار 1701 - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني، أنهم يتمسكون ببقاء القوات الدولية "يونيفيل"، في الجنوب لتتعاون مع جيشهم في تنفيذ القرار 1701 كاملا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في لبنان، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، تجري حاليًا مفاوضات عربية لبنانية مكثفة لانتخاب قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، رئيسًا للجمهورية. 

 

تأتي هذه الخطوة في إطار مساعٍ تهدف إلى منع تفاقم الأوضاع وتجنب اجتياح محتمل للعاصمة بيروت.

 

 المفاوضات 

 

وتتركز المفاوضات على تنسيق الجهود من خلال اللجنة الخماسية، المكونة من سفراء دول عربية في لبنان، التي تسعى بالتعاون مع جهات دولية ومحلية إلى إيجاد مخرج للأزمة الراهنة. 

 

وتشير المصادر إلى أن هذه اللجنة تتواصل بشكل مستمر مع القيادات اللبنانية لضمان توافق سياسي واسع، يتضمن دعم انتخاب جوزيف عون في ظل الجمود السياسي الحالي.

 

يتولى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، قيادة الاتصالات الداخلية، ويعملان على التنسيق مع مختلف القوى السياسية اللبنانية لتسريع عملية الانتخاب وتجاوز الخلافات الداخلية، في محاولة لمنع المزيد من التصعيد وتدهور الأوضاع. يذكر أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يُعتبر خطوة أساسية لاستعادة الاستقرار وتهيئة الأجواء أمام مفاوضات دولية تهدف إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

 

تصاعد المعارك في جنوب لبنان


تأتي هذه التحركات السياسية، في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان، تصاعدًا غير مسبوق في وتيرة المعارك، حيث تستمر الاشتباكات بين المقاومة اللبنانية والقوات الإسرائيلية على طول الحدود الجنوبية. تصاعدت العمليات العسكرية في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة في المنطقة، وزاد من مخاوف تمدد المواجهات نحو العاصمة بيروت. تساهم هذه التطورات في زيادة الضغوط السياسية على القيادات اللبنانية والدولية للتحرك سريعًا نحو حلول عاجلة، للحد من تداعيات العدوان الإسرائيلي وتأمين استقرار داخلي يحول دون حدوث انهيار أكبر في البلاد.

 

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، سلسلة غارات استهدفت عددًا من البلدات في جنوب لبنان وشرقه.

 

سلسلة غارات 

 

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم، سلسلة غارات استهدفت بلدة قليا، في البقاع الغربي، شرق لبنان، حيث استهدفت منزلا في البلدة، ما أدى إلى تدميره، وقصفت محيط أحراج بلدات السريرة، وبرغز، ومنطقة البويضةـ وبلدات العديسة، وعنقون، والريحان، وزيتا، وقناريت، وديرقانون النهر، وأرنون، وأطرف بلدتي الريحان والعيشية، في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

 

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل أمس، وحتى الصباح على بلدات عيتا الشعب، وأرزون، وشحور، ومعركة، وطورا، وحانين، والحوش، في جنوب لبنان.

 

وتعرّض جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة الجنوبية  فجرا للقصف المدفعي الإسرائيلي،وقصفت المدفعية الإسرائيلية طوال الليل الماضي بلدات الخيام، وكفركلا، ومحيط بلدة الطيبة، ورب ثلاثين، ومركبا، وحولا وسهل مرجعيون في جنوب لبنان بالقذائف الثقيلة.

 

وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله، ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبرالحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

وقال العميد مارون خربش الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه أهداف معلنة وأخرى مخفية دائما، وهو ما ظهر في عمليته العسكرية في جنوب لبنان.

 

القضاء على قدرات حزب الله الصاروخية


وأضاف «خربش» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى القضاء على قدرات حزب الله الصاروخية وقوته العسكرية؛ حتى يفسح المجال للنازحين الإسرائيليين للعودة إلى مستوطناتهم في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان، مستطردًا: "لكن، السبب دائما الغير معلناً هو الاحتلال والتوسع".

 

وتابع، أن النوايا الإسرائيلية دائما توسعية، وأن عمليات الإنذار الواسعة التي يطلقها جيش الاحتلال للبنانيين لإخلاء منازلهم، تأتي لرغبة إسرائيل في احتلال الأراضي دون سكانها في إطار سياسة الأرض «المحروقة» مثلما فعل في الجولان وفي مختلف الأراضي التي احتلها الاحتلال.

 

لبنان تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن


وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، أعلنت اليوم، أن لبنان تقدمت بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.

 

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان أورده موقع "النشرة" اللبناني، اليوم الأربعاء، "إننا تقدمنا بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان".

 

وأشارت إلى أن "الشكوى تدين خرق إسرائيل لسيادة البلاد واستهدافها الجيش والمسعفين والمدنيين".

 

ونفذت إسرائيل سلسلة غارات جوية وقصفا بالمدفعية مساء أمس الثلاثاء، استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان، فيما قام حزب الله اللبناني بإسقاط مسيرة ثانية واستهداف مواقع إسرائيلية.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق