مجلس التنسيق الأعلى يحقق انطلاقة ضخمة للاقتصاد المصري والسعودي.. نواب يثمنون الاتفاق التاريخي بين البلدين - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عدد من النواب أن مجلس التنسيق الأعلى يحقق انطلاقة ضخمة للاقتصاد المصري والسعودي، مشيرين إلى أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر ولقائه الرئيس انعكاس لقوة العلاقات بين البلدين ومجلس التنسيق الأعلى إضافة حقيقية.

وأكد النواب أن زيارة بن سلمان لمصر تهدف لتعزيز التكامل بين البلدين في مختلف المجالات.

صناعة البرلمان:  مجلس التنسيق الأعلى يحقق انطلاقة ضخمة للاقتصاد المصري والسعودي

وأكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر ولقائه الرئيس السيسي، قائلا: الزيارة اكتسبت أهمية سياسية واقتصادية واستراتيجية فائقة. مشيرا: أن العلاقات بين مصر والسعودية تاريخية وفي أزهى عصورها الآن.

ونوه الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر ولقائه السيسي انعكاس لقوة العلاقات بين البلدين، كما أن التوقيع على مجلس التنسيق الأعلى إضافة حقيقية وانطلاقة ضخمة للاقتصاد المصري والسعودي معا والنهوض بالاستثمارات المشتركة.

وأوضح عضو مجلس النواب، ان زيارة ولي العهد السعودي جاءت في توقيت مهم، وفي ظل تغيرات تفرض نفسها على الساحة العربية، وستعزز حتما آفاق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي، بما يحقق مصالح الشعبين الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عن أنها فرصة للتطرق للملفات المشتركة وتوحيد الرؤى بشأنها.

وواصل عضو صناعة البرلمان، أن الزيارة كذلك تمثل أهمية قصوى في بحث سبل الحفاظ على الأمن العربي والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة ومدى أثرها على المنطقة، وتعزيز العلاقات للشراكة بين البلدين في مجالات التعاون الثنائي كافة.

وشدد النائب ، أن تطابق المواقف بين مصر والسعودية في رفض استمرار التصعيد الحالي والتوتر وابداء المخاوف والقلق ازاء اتساع نطاق الصراع، يؤكد انشغال البلدين بالسلام ورفضها للعدوان الاسرائيلي والتصعيد في غزة ولبنان. والعودة مرة أخرى للتسوية والحلول السياسية.

واختتم النائب مدحت الكمار، بالإشادة بتأسيس مجلس التنسيق الأعلي بين مصر والسعودية، قائلا: تجسيد لتعاون تام بين البلدين، والتخطيط لما هو أكبر في الاستثمارات والتبادل التجاري.

الصافي عبد العال: زيارة ولي العهد السعودي لمصر ولقائه الرئيس انعكاس لقوة العلاقات بين البلدين ومجلس التنسيق الأعلى إضافة حقيقية

وقال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن زيارة ولي العهد السعودي ولقائه الرئيس السيسي حققت نتائج طيبة للغاية على مختلف الأصعدة، وتأتي انعكاسا لعلاقات وطيدة وتاريخية بين البلدين.

ونوه عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن زيارة ولي العهد السعودي لمصر الامير محمد بن سلمان ولقائه الرئيس السيسي، جاءت في إطار جهود البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، نحو مزيد من التعاون بما يحقق مصالح الشعبين السعودي والمصري وشعوب المنطقة، لا سيما وأن البلدين يمثلان قوتين ذات تأثير كبير إقليمياً ودولياً، فمصر والسعودية هما ركنا الاستقرار والقوة في المنطقة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تطابق المواقف بين مصر والسعودية في رفض استمرار التصعيد الحالي والتوتر وابداء المخاوف والقلق ازاء اتساع نطاق الصراع، يؤكد انشغال البلدين بالسلام ورفضها للعدوان الاسرائيلي والتصعيد في غزة ولبنان، لافتا أن الأوضاع السياسية توترت بنسبة كبيرة بعد توسع الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان.

وأضاف نائب الاسكندرية، أن توقيع كل من الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، يضمن حماية الاستثمارات في البلدين، ويفتح الباب لآفاق اكبر وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين مؤكدا: ان حجم الاستثمارات السعودية في مصر كبير للغاية.

واختتم النائب الصافي عبد العال، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شهادة جديدة بنجاح العلاقات المصرية السعودية وزيادتها رسوخا وقوة والتطلع لمستقبل مشرق لشعبي البلدين، ويكشف كذلك عن الجهود التي قامت بها القيادة السياسية لتعزيز العلاقات المصرية الخليجية.

أحمد محسن: زيارة بن سلمان لمصر تهدف لتعزيز التكامل بين البلدين في مختلف المجالات

وقال النائب احمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي إلى مصر، فرصة لتمتين العلاقات الأخوية بين البلدين على مستوى القيادة والشعبين، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون في مختلف المجالات، بجانب بحث الرؤية المشتركة لمستقبل المنطقة والتحديات التي تواجهها.

ولفت محسن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن نتائج الزيارة ستكون بمثابة حجر زاوية في مسار العلاقات المصرية السعودية، التي تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال شراكة استراتيجية متينة، مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الزيارة تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن مصر والسعودية تقفان ككتل متماسك يهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الدول العربية تتطلب تعاونًا أكبر بين القوى الإقليمية، ولا يمكن لأي من البلدين أن يعمل بمعزل عن الآخر.

وأضاف النائب أحمد محسن، أن مصر، بحكم موقعها الاستراتيجي ودورها التاريخي، تعتبر شريكًا محوريًا للسعودية في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، وبالمقابل، تدرك القاهرة أهمية التحالف مع الرياض كقوة اقتصادية وسياسية قادرة على دعم الاستقرار والتنمية في البلاد، خصوصًا في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها مصر في الفترة الأخيرة متأثرة بالأحداث العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق