عمرو خليل: إسرائيل في مأزق.. وشعارها في المرحلة الحالية "الهروب نحو الأمام" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل في مأزق بعد أن أصبحت مجتمعا مفككا يعاني من فقدان الثقة بين المجتمع الداخلي والجيش والحكومة، في ظل انهيار الكثير من الدعايات والأكاذيب التي يتم ترويجها عن حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة ولبنان.

 

تورط إسرائيل في حرب على جبهات متعددة

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " بعد عام من القتل والإبادة في قطاع غزة، لم يتغير الواقع بل ظلت تل أبيب في مرمى نيران المقاومة في قطاع غزة، وتواصلت الخسائر البشرية والاقتصادية"، مشيرًا، إلى أن شعار إسرائيل في المرحلة الحالية هو الهروب نحو الأمام بعد أن أغرقها التطرف بالتورط في حرب على جبهات متعددة، تسببت في خسائر جسيمة لتل أبيب. 
 

وتابع الإعلامي، أن مصطلح "حرب القيامة" أطلقه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي وصف الحرب الدائرة حاليا بأنها حرب وجودية، مشيرًا، إلى أنّ 7 جبهات يواجهها نتنياهو بحسب رأيه هي: إيران، و"حماس"، و"حزب الله"، والحوثيون، والجماعات المسلحة في العراق، وسوريا، وكذلك الضفة الغربية، فيما اعتبر المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، أن إسرائيل فقدت القدرة على الحسم والردع لأول مرة وذلك بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي وعملية طوفان الأقصى وعلى مدار عام كامل، وهو ما يتفق معه ألون بن دافيد محلل الشؤون العسكرية الذي يرى أن المقاومة لا تزال قادرة على على تكثيف وتركيز هجماتها الصاروخية، مما يشكل تحديا متزايدا لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

 

وواصل: "في المقابل يرجح عسكريون إسرائيليون سابقون أن إسرائيل تواجه 8 جبهات، بعد إضافة الجبهة الثامنة وهي الجبهة الداخلية سواء من الإسرائيليين أنفسهم أو من عرب الداخل وهي الجبهة التي تشهد توترا  متصاعدا في الآونة الأخيرة، وشهدت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري أكثر من 12 عملية طعن وهجوم من عرب الداخل وهو الأضخم منذ سنوات طويلة".

 

وأكد الإعلاميُ، أنّ الإصرار الإسرائيلي على توسعة جبهات الصراع لن يحقق لها أهدافها وسيزيد الأمور تعقيدا وتوترا في كافة أنحاء المنطقة. 

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق