«عوكل مطلعش فيلم».. خالد بايشو مُسن يعود للحياة أثناء تشييع جنازته - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في واقعة تتشابه مع واقعة تشييع جثمان عوكل والذي جسده الفنان محمد سعد أثناء سفره في تابوت إلى تركيا؛ وتفاجئ الجميع به وهو يخرج من التابوت، ليتكرر المشهد ذاته لكن هذه المرة لم يكن فيلمًا بل هو جسد خالد بايشو المسن الذي أثارت قصة عودته للحياة دهشة الجميع داخل مدينة إسطنبول وخارجة.

تبدأ القصة مع خالد بايشو، البالغ من العمر 84 عامًا، الذي أُعلن عن وفاته في مسجد الحاج إلياس ياتاغان بمنطقة فاتح أيفانساراي. بينما كانت العائلات تستعد لأداء صلاة الجنازة، تفاجأ الجميع بصوت صراخ يصدر من النعش، مما أدى إلى حالة من الهلع وسط المشيعين.

قصة خالد بايشو بإسطنبول 

عند وصول الفرق الطبية، كانت المفاجأة الكبرى: بايشو لا يزال على قيد الحياة، في حالة غامضة لم يتمكن الأطباء من تفسيرها بسهولة. تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، لكن رغم كل الجهود، توفي مرة أخرى بعد فترة قصيرة.

تمت إعادة جثمانه إلى المسجد ليودعه أفراد عائلته للمرة الأخيرة، حيث كانت الأجواء مشحونة بالحزن. وتجمع الأصدقاء والأقارب، يتحدثون عن تلك اللحظات العجيبة، محاولين فهم ما حدث.

اقرأ أيضا

رجل يعود إلى الحياة

تطرح هذه الحادثة تساؤلات علمية عميقة حول كيفية إعلان الوفاة، ثم العودة للحياة قبل الفراق النهائي. من الممكن أن يكون بايشو في حالة غيبوبة عميقة تم تفسيرها بشكل خاطئ على أنها وفاة، أو ربما حدث ما يُعرف بالـ"بندول"، حيث يستعيد الشخص وعيه لفترة قصيرة قبل أن يفقده مجددًا.

ما يظل عالقًا في الذهن هو الأثر العاطفي لهذه الواقعة. شعرت الأسرة بتجربة استثنائية جعلتهم يتأملون في معاني الحياة والموت، وكأن القدر أراد أن يمنحهم لمحة من الأمل قبل الفراق النهائي.

خالد بايشو لم يكن مجرد اسم، بل أصبح رمزًا لحكاية تُروى عبر الأجيال، لتبقى في أذهان الجميع كتذكير بأن الحياة قد تكون أكثر تعقيدًا مما نظن، وأن الفراق قد يأتي بأشكال غير متوقعة. تظل تلك اللحظات حية، تحمل دروسًا عن الفقد، والتشبث بالأمل، وإدراك أن كل لحظة تحمل قيمة خاصة.

google news

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق