تحت رعاية د. احمد فؤاد هنو وزير الثقافة أختتم مؤتمر الموسيقى العربية أعماله بالمسرح الصغير فى دار الأوبرا بإعلان 10 توصيات وذلك بعد ختام جلساته والتى تعد من أقوى الجلسات من حيث تناول موضوعات جديدة ومناقشات ثرية بين الباحثين وجمهور الصالة من العلماء والمتخصصين من مصر والبلاد العربية وامريكا والبرتغال..ومن أهم التوصيات إصدار مجلة علمية محكمة لنشر أبحاث المؤتمر بشكل دورى كمرجع موثق يستفيد منه الباحثون فى مختلف ربوع الوطن العربى وتوظيف واستلهام العناصر الثقافية المحلية والوافدة فى إثراء الأعمال الموسيقية العربية الجديدة والإهتمام النقدى بالتجارب الموسيقية الإبداعية الشبابية فى الوطن العربى ودعوة المؤسسات الأكاديمية الموسيقية إلى الإنفتاح على برامج وتقنيات الذكاء الأصطناعى للإستفادة منها فى المجالات الموسيقية و تشجيع عقد مسابقات وورش عمل لشباب الملحنين لإنتاج أعمال تظهر التأثير المتبادل بين الموسيقى العربية والموسيقى فى أرجاء العالم ودعوة المؤلفين الموسيقيين والملحنين على إستلهام الموسيقى الشعبية العربية وإستخدام آلاتها الموسيقية فى إنتاج إبداع حديث دون تزييف أو مبالغة تنال من طابع وأصالة المادة الموسيقية الشعبية..
التوصيات ألقتها د. شيرين عبد اللطيف رئيسة اللجنة العلمية والتى توسطت أعضاء اللجنة على المنصة وهم د. مايسة عبد الغنى ود. محمد شبانة ود. ماجدة العفيفى والأعلامية د.إ يناس جلال الدين والناقدة الصحفية كريمان حرك ود. ابراهيم يسرى ومن تونس د. محمد المصمودى والمعيدة همسة حسام أمينة اللجنة وتم قراءة التوصيات أمام حشد من الباحثين والمتخصصين الذين صعددوا على المسرح لأخذ الصورة التذكارية ..
ومؤتمر الموسيقى العربية مصاحب للمهرجان فى دورته ال32 الذى يديره هذا العام د. ’خالد داغر وترأسه د. لمياء زايد وجاء تحت عنوان”الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر” وقد بدأت اللجنة العلمية عملها فى شهر إبريل 2024 وتلقت خلاله ستة وثمانين بحثا وافقت على تسعة وثلاثين تم مناقشتهم فى ثمان جلسات بواقع جلستين يوميا و كما تم تقديم 4 تجارب تتفق مع أشكالية المؤتمر وقد شارك فى المؤتمر باحثون من مصر وليبيا والبحرين والكويت وتونس والأردن والعراق والسودان وفلسطين والمغرب ولبنان وأمريكا والبرتغال..