كشفت والدة الشاب «كمال عبدالله» ابن كفر الزقازيق البحري بمحافظة الشرقية، التفاصيل الكاملة لمقتل نجلها طعنا على يد أحد أقاربهم وسط الشارع وأمام أعين المارة انتقاما منهم، ورؤيته غارقا في دمائه وسط الشارع.

وقالت والدة الشاب «كمال» صاحب الـ 16 عاما، أن أسرة المتهم تهجموا عليهم في منزلهم منذ فترة، واعتدوا على شقيقها وعدد من شباب العائلة، ولكنها لم تكن موجودة هي ونجلها المقتول، ونظراً لحرصهم على عدم زيادة المشاكل تنازل شقيقها وجميع عائلتها عن المحاضر حتى لا يتشاجر الشباب مع بعضهم.

والدة المجني عليه في الشرقية تكشف التفاصيل

وأضافت والدة المجني عليه «كمال» أن ابنة خالة والدة المتهم يوم اعتدائهم على شقيقها هددتهم بقتلهم واحد تلو الآخر، مشيرة إلى أن والد المتهم كان يشجع نجله على قتل أبنائها انتقاما منهم، وكان دائم تهديدهم منذ فترة، وحرصا على خوفها على أبنائها سافرت خارج المحافظة للعمل وعادت منذ أيام قليلة.

وتابعت والدة المجني عليه «كمال» أن نجلها خرج يوم الواقعة الساعة 4 عصرا وقال لها بأنه ذاهب إلى الحلاق حتى يحلق شعره ويحتفل مع أصدقائه بعيد ميلاده الـ 16، وبمجرد اقترابه من الحلاق بكفر الزقازيق وهو راكب توك توك أوقفه المتهم وسط الشارع وقام بالاعتداء عليه بسلاح أبيض وسط الشارع وسدد له طعنة نافذة في الرقبة وتركه ينزف مانعا أي شخص من محاولة إسعافه، وبعدما تأكد أنه توفي تركه.

واختتمت والدة المجني عليه «كمال» أنها استقبلت خبر مقتل نجلها الساعة السابعة مساءً من أحد أصدقائه، فأسرعت متوجهه إلى مكانه ووجدته غارقاً في دمائه وسط الشارع ومصاب بطعنة في الرقبة، وذهبت معه إلى المستشفى ولكن الأطباء أكدوا وفاته، مطالبة بحق نجلها حتى يهدأ قلبها.