ادعى هيثم الفاوي، ومحمد زكريا، محاميا اللاعب مؤمن زكريا بمبلغ 100 ألف جنيه ضد المتهمين بارتكاب واقعة السحر.

سحر مؤمن زكريا

وجاء في تفاصيل الدعوى أنه بناءً على طلب مؤمن زكريا عباس، الخاصة بإدعاء مدني في الجنحة 6904  رقم لسنة ٢٠٢٤ جنح الخليفة ضد كل من رمضان محمد عقبى عبد المقصود، أمنيه كسبان مصطفى السيد، محمد عمر عزب إبراهيم،  محمد امام محمد سید جوده، حكيم رمضان محمد عقبى، تقدم المدعى بالحق المدني الكابتن مؤمن زكريا الى قسم شرطة الخليفة ببلاغ رسمي الى الجهات الأمنية ضد المتهمين المعلن اليهم بالوقائع المعروضة بالجنحة الماثلة والتي قد احالتها النيابة العامة إلى محكمة جنح الخليفة والتي تداولت بجلسة ٢٠٢٤/١٠/٨ وتم تأجيل نظر الجنحة سند الاتهام لجلسة ٢٠٢٤/١٠/١٥ للاطلاع من قبل دفاع المتهمين.

وتابعت الدعوى أنه اعمالاً لنص المادة (١٦٣) من القانون المدني والتي تنص على ان كل خطأ سبب ضرر للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض"، وحيث أنه وفقاً لنص المادة (١٦٤) من القانون المدني والتي تنص على أن يكون الشخص مسئولاً عن اعماله غير المشروعة متى صدرت منه وهو مميز، ومع ذلك إذا وقع الضرر من شخص غير مميز ولم يكن هناك من هو مسئول عنه او تعذر الحصول على تعويض من المسئول جاز للقاضي أن يلزم من وقع منه الضرر بتعويض عادل مراعياً في ذلك مركز الخصوم".

وتابعت الدعوى أنه إعمالاً لنص المادة (۱۹۹) من القانون المدني والتي تنص على أن "اذا تعدد المسؤولون عن عمل ضار كانوا متضامنين في التزامهم بتعويض الضرر وتكون المسئولية فيما بينهم بالتساوي الا اذا عين القاضي نصيب كلا منهم في التعويض"، ولما كان الحال كذلك وكانت الواقعة محل الاتهام ثابته في حق المتهمين استناداً الى إقرار المتهمة أمنيه كسبان في محضر جمع الاستدلال بقسم شرطة الخليفة والمؤيدة بالاعترفات الكاملة في تحقيقات النيابة العامة قيامها بطلب مبلغ مائة الف جنيه من مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد وبالفعل توجهت برفقة زوجها المتهم محمد عمر المتهم الثاني إلى الاستديو وتصوير الحلقة ونشر الصور والفيديو.

كما أشارت المذيعة ريهام سعيد بحلقة من برنامجها هي والصبايا أن المتهم  محمد عمر طلب خمسة ملايين جنيه مصري لإعطائها الفيديو المصور للكابتن مؤمن زكريا المدعى بالحق المدني والذى قد تم تصويره خلسة دون علمه وفور رؤيته للقائم على التصوير طلب منه عدم نشر أو إذاعة الصور والفيديوهات المصورة.

واستندت الدعوى على ما قام به المتهمين جميعاً كلاً على حسب دوره المخطط له والذي على إثره قام بأدائه على الوجه الأكمل لإدخال الرعب والفزع والرهبة في نفس المدعى بالحق المدني ومحاولتهم في الاستيلاء على أمواله من خلال ايهامه بوجود عمل (سحر) و دفنه امام مقبرة الكابتن مجدى عبد الغنى على حد زعم المتهمين والذين أفادوا اثناء نشر تلك المقاطع والفيديوهات بأنه هو السبب الرئيسي في مرض المجنى عليه حيث قاموا بفبركة العمل والسحر وادعائهم كذباً بوجود سحر مدفون في المقابر يخص المجنى عليه وهو السبب الرئيسي في مرضه الذي يعاني منه.

وتابعت الدعوى لما كان ما قام المتهمين من استغلال حالة المدعى بالحق المدني المرضية واستغلوا شهرته وجماهريته كونه كابتن منتخب مصر والنادي الأهلي والزمالك سابقاً واستغلوا حب ومشاعر الجماهير بإحداث شهره واسعه وتحقيق أرباح مالية ومادية من خلال إذاعة تلك المقاطع والصور على وسائل التواصل الاجتماعي وايهام المدعى بالمدعى بالحق المدني بصحة العمل المدفون وذلك بخلاف الواقع وقيامهم بإرسال تلك الصور والمقاطع للمراسلين لنشرها و احداث حالة من الهلع والفزع في قلب وعقل المدعي بالحق المدني .

وحيث ان ما قام به المتهمين قد تسبب في العديد من الاضرار المادية والمعنوية والنفسية وتسبب بإساءة حالته المرضية وتدهورها من جراء التشهير به واستخدام حالته المرضية في تحقيق الشهرة وإذاعة تلك المقاطع وتداولها بين الناس وإرسالها للسادة الصحفيين لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

يطالب المدعى بالحق المدني بالزام المتهمين جميعاً بالتضامن فيما بينهم بأن يؤدوا للمدعى بالحق المدني مبلغ وقدره 1000001 جنيه فقط مائه الف وواحد جنيه مصري) على سبيل التعويض المدني المؤقت مع حفظ كافة الحقوق الأخرى بالرجوع على المتهمين (المعلن اليهم لدرء الضرر الواقع من جراء الأفعال التي ارتكبوها والتي أحدثت العديد من الاضرار والالام النفسية والمادية والأدبية.