كتب-عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله

خيم الحزن الدفين، على أهالى مدينه برج البرلس بكفرالشيخ، بعد مصرع أحد أبنائها الصيادين، أثناء وجوده للعمل بالصيد فى الأراضى الليبيه، حيث صدمته سيارة مسرعة، كان يقودها أحد الأشخاص الليبيين بسرعة جنونية، وذلك أثناء وقوف الصياد المجنى عليه على الطريق، متوجها إلى عمله فى مهنة صيد الأسماك، من أجل الإنفاق على زوجته وبناته الأربعة.

أكد الحاج محمد شرابى نقيب الصيادين بمحافظة كفرالشيخ، وإبن مدينة برج البرلس، أبناء برج البرلس والقرى المجاورة، خرجوا عن بكرة أبيهم وسط الميادين والشوارع الرئيسية، فى إنتظار وصول جثمان من الأراضى الليبية، لدفنه بمسقط رأسه بمقابر أسرته بمقابر برج البرلس.

الصياد ضحية لقمة العيش يدعى صافى محمد بركات،  62عاما، ويعزل ولد واحد يدعى محمد 26 عاما وأربعة بنات منهم إثنتين متزوجات، حيث صدمته سيارة ليبية مسرعة، يقودها أحد الليبيين، وذلك أثناء وقوفه على الطريق، متوجها إلى عمله فى صيد الأسماك، بحثا عن لقمه العيش، واصطحبه سائق السيارة الليبى داخل سيارته، وتوجه به إلى أقرب مستشفى لإنقاذ حياته، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته البالغة.

أضاف نقيب الصيادين، أن زملاء الصياد المصرى إبن البرلس، يقومون حاليا بجمع مبالغ مالية، من أجل عودة جثمان الصياد المصرى لدفنه بمسقط رأسه بمقابر أسرته بمدينه برج البرلس، وأناشد باسم صيادى البرلس، القنصلية المصرية فى ليبيا، العمل على عودة الجثمان لدفنه بمعرفة أسرته، لكون أسرته لاتملك من حطام الدنيا شيئا، وقد سافر منذ شهور بحثا عن لقمة عيش كريمة لأسرته، ولكن القدر أعاده لهم جثة هامدة، كما نناشد اللواء دكتور علاء عبدالمعطى محافظ كفر الشيخ الوقوف بجانب أسرته، وتكليف مديرية التضامن الإجتماعى بكفر الشيخ مساعدة أسرته وزوجته وأولاده ماديا، لكونهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئا، وهو العائل الوحيد لأسرته المكونة من زوجته وولد وأربعة بنات.