في تطور ملحوظ، تمكنت قوات الشرطة الإيطالية، في أبريل الماضي، من كشف استخدام اثنين من أبناء عمومة عائلة سينتي المعروفة في كازامونيكا لشقة في طريق كالبورنيو فياما كقاعدة لتجارة الكوكايين. 

وقد أسفرت هذه التحقيقات الدقيقة عن اعتقال في عام 2021 لأفراد من نفس العائلة، مما يعكس استمرار النشاط الإجرامي في المنطقة.

في سياق الأحداث الجارية، وبعد الهجوم الذي استهدف متجراً صغيراً في 10 أكتوبر ،  تمكنت شرطة كازيلينو من تحديد هوية خمسة من المشاركين في الاشتباك، الذين ينتمون إلى جنسيات بنغلاديشية وبيروفية، وتم إرسال تقرير عن الجريمة إلى مكتب المدعي العام. 

وفي 11 أكتوبر، نفذت القوات العسكرية عملية مراقبة شاملة في المنطقة.

جدير بالذكر أن الشرطة الإيطالية، بالتعاون مع وحدة مفتشية العمل وNAS، قاموا بمراقبة النشاط التجاري في قلب الصراع الدائر في طريق ستيليكون. 

وقد أسفرت هذه العملية عن فرض غرامات مالية على أصحاب المتاجر، حيث تم تغريمهم بمبلغ 10 آلاف يورو بسبب استخدام أكياس بلاستيكية غير مطابقة للوائح، بالإضافة إلى 2278 يورو لعدم إعداد وثيقة تقييم المخاطر، و6400 يورو أخرى بسبب انتهاكات تتعلق بالنظافة الصحية. كما تم ضبط حوالي 40 كيلوغراماً من المواد الغذائية المخالفة.

تستمر السلطات في جهودها لمكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الأمن في المناطق المتضررة، مما يدل على التزامها بحماية المجتمع من المخاطر المتزايدة.