تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة صور الفنان مصطفى قمر ووالده أحمد قمر، التي وكان الفنان نشرها يوم الأحد 16 يوليو من العام الماضي عبر حسابه على منصة انستجرام، وعلق عليها بقوله:

" ابويا البركة بتاعتي ضهري وسندي في الدنيا ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش من دعواتك ومن خيرك اللي انا عايش فيه من يوم ماجيت الدنيا بحبك قوي يابابا".

وتمت إعادة نشر الصور عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وثريد، وجاء في المنشور أن الحاج أحمد قمر البالغ من العمر 80 سنة، والد الفنان مصطفى قمر وحمادة وياسر، ومهنته صاحب مكتبة تصوير مستندات في شارع سوتر أمام مجمع الكليات في محافظة الإسكندرية.

وأضاف المنشور أن الحاج أحمد قمر، رغم كبر سنه، ما يزال حتى الآن يعمل بيده، ولا يحب الجلوس في المنزل.

وأكد أنه لن يرتاح على اسم ابنه النجم مصطفى قمر، وأنه شقي وتعب كثيرا في المهنة، ويحبها، وسيظل يشقى في مهنته؛ لأنه يحبها.

وقال "عندي مكان بسيط 3 متر في 3 ونص تحت البيت عندي، بانزل اشتغل فيه، والحمد لله راضي برزق ربنا".

وانتشر البوست على فيسبوك وثريد، ولقي تجاوبا واسعا، خاصة أن بعض جيران وأصدقاء ومعارف الحاج أحمد قمر والد مصطفى قمر أكدوا أنه ما يزال حتى الآن يمارس عمله، وأنه لم يستغل في أي وقت شهرة ابنه المطرب مصطفى قمر.

ولقي تداول صور مصطفى قمر مع والده تجاوبا كبيرا، خاصة وأن الفنان مصطفى قمر ظهر فيه معتزا وفخورا بوالده، ويقبل رأسه؛ تقديرا له.

وعلق أحد المتابعين بقوله:

 "الراجل الطيب ده صديقى من اكثر من 45 سنه وهو اللى صور لى وطبع وجلد رساله الماجستير بتاعتى ..ربنا يديله الصحه وير حم الحاجه الانسانه الفاضله زوجته عشره عمر الناس دول".

وعلق آخر بقوله:

"ناس محترمه بجد

كان فيه ست محترمه فى المكان ده 1987 كانت بتسلف الطلبه وانا شاهد على ذلك".

وعلق ثالث بقوله:

"رجل محترم جدا يحب العمل فالعمل عباده وعزة وكرامة ربنا يبارك فى عمره وصحته وعافيته ويحفظ له أولاده الفنان مصطفى قمر وياسر".

وعلق رابع:

"سيد الكل ملك التصاوير في الاسكندريه وبالعالم كله عمي القمر الكبير".

مصطفى قمر وأغنية صناعة مصرية

طرح الفنان مصطفى قمر أحدث أغانيه في 2024، وهي أغنية "صناعة مصرية" على موقع يوتيوب والمنصات الرقمية الأخرى، والتي يؤديها باللهجة المصرية وقالب إيقاعي، يصف فيها محبوبته بأنها صناعة مصرية، للتعبير عن جمال الفتاة المصرية التي تغزل المطرب مصطفى قمر بها.

وتم تصوير أغنية صناعة مصرية في منطقة المكس بالإسكندرية، وأخرجتها بتول عرفة، من كلمات وألحان محمد قاسم، وتوزيع وسام عبد المنعم، وإنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز.