ذكرت السلطات الإسبانية اليوم السبت أنها تعتبر 11 مهاجرا في عداد الموتى إثر حادث قارب شرق جزيرة مايوركا.

البحرية الإسبانية أنقذت ثلاثة من ركاب القارب أحياء 

وقال ممثلو الحكومة الإسبانية المركزية في جزر البليار أن خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية أنقذت ثلاثة من ركاب القارب أحياء في البحر الأبيض المتوسط مساء أمس الجمعة.

وتم نقل الناجين إلى مستشفى "سون إسباسيس" في بالما عاصمة مايوركا.

وذكر الأشخاص الذين تم إنقاذهم وهم اثنان يبلغان من العمر 15 عاما وثالث /21 عاما/ في استجواب مبدئي للشرطة في المستشفى أن القارب أبحر من الساحل الجزائري قبل حوالي ثلاثة أسابيع وكان على متنه 14 شخصا.

وسقط 11 راكبا في الماء وغرقوا عندما انقلب القارب بين جزيرتي مينوركا الإسبانية وسردينيا الإيطالية.

وأفادت السلطات بأن البحث عن الجثث لم يتكلل بالنجاح حتى الآن.

إسبانيا ترسل طائرتين لإجلاء رعاياها من لبنان

وفي وقت سابق، تعتزم اسبانيا إرسال طائرتين عسكريتين لإجلاء ما يصل إلى 350 مواطنا من لبنان اليوم الخميس.

وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية "مارجريتا روبليس" ، إن "الطائرات الإسبانية جاهزة، والطاقم مستعد لإعادة 350 إسبانيا موجودين في لبنان وطلبوا العودة إلى بلادهم".

واضافت الصحفية أنه يتواجد حاليا في لبنان ألف جندي إسباني بالإضافة إلى 650 جنديا إسبانيا في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تقودها إسبانيا حيث نشرت 650 جنديا على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2022.

 الشؤون الاجتماعية اللبنانية

وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار قد حذر من أن الوضع الإنساني في لبنان يواجه تحديات خطيرة..قائلا: "إن لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة نتيجة للأعداد الكبيرة من النازحين حيث تقترب الأعداد من مليون نازح؛ مما جعل مراكز الإيواء تصل إلى طاقتها القصوى".

وأوضح حجار - في تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك" الروسية - أنّ موضوع النزوح السوري أثر سلبا على الوضع خاصة مع انتقالهم من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية..معربا عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا.