وقفتنا هذا الأسبوع أوجه فيها نداء لشيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب وهو من الشخصيات الفاضلة ولا أزكيه على الله، فهو من الشخصيات التي أرى فيها النبل والتدين الحقيقي وعدم النفاق وصاحب كلمة حق في كثير من كلامه، وبناء على ذلك فإنني أوجه لشخصه الكريم هذا النداء وأنا أعلم أنه سيصله إن شاء الله، بأن يتبنى استراتيجية يجمع فيها الناس أولاد الحلال الذين من الممكن أن يشاركوا بجميع أنواع الجهود والدعم لعلاج مرضى السرطان ومرضى الفشل الكلوي غير القادرين وأظن كلهم غير قادرين والأمراض الشبيهة والقريبة، من هذين المرضين القاتلين إذا لم يتم الاعتناء بالمريض وتوفير كافة أنواع الدعم له من مال لمستشفيات العلاج لتوفير العلاج نفسه للمرضى من تلك الأمراض المميتة فإن صحة المريض تتعرض لخطورة فائقة، وأنا على ثقة- إن شاء الله- أنه إذا تبنى استراتيجية لتوفير العلاج وأدواته سيستجيب له قطاع كبير من الناس أولاد الحلال الذين يرغبون في مساعدة المحتاجين من المرضى وخاصة مرضي السرطان والفشل الكلوي.

فلقد انتشر هذان المرضان يا سادة بشكل غير معقول لأسباب عديدة غالبيتنا يعرف السبب، فلابد من أن نمد أيدينا جميعا في مساعدة المرضى سواء كانوا أطفالا أو كبار السن أو الشباب من الجنسين، بالإضافة لأمراض القلب والسكر واللوكيميا والحمد لله مرض فيروس سي أظن أنه تمت السيطرة عليه كما أعلن المسئولون في الدولة، لم يتبق إلا الأمراض السابق ذكرها لعل الخير يأتي على يد شيخ الازهر الهمام، ولا أنسى أن أحييه على ندائه الخاص بنجدة أشقائنا الفلسطينيين بغزة وسأحترم قراره بسحب النداء بعد صدوره لاعتبارات هو رآها بكل تأكيد، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم

شيخ الأزهر يبحث مع سفير كمبوديا سبل تعزيز التعاون العلمي والدعوي

رئيس قضايا الدولة يزور شيخ الأزهر لبحث آليات تعزيز أواصر التعاون