أطلق الإعلامي خالد الغندور، تصريحات مثيرة للجدل حول وضع أحد لاعبي نادي الزمالك، مشيرا إلى أن اللاعب لم يخضع لكشف طبي قبل انضمامه إلى صفوف الفريق، وهو ما يُثير العديد من التساؤلات بشأن جاهزيته الطبية، ويفتح الباب أمام أزمة تعرقل رحيله عن القلعة البيضاء.

الغندور: الجفالي لم يمر بالإجراءات الطبية المعتادة 

وقال «الغندور»، خلال مداخلة عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، إن اللاعب أحمد الجفالي لم يمر بالإجراءات الطبية المعتادة عند توقيعه للزمالك، مشيرا إلى أن هذه المعلومة جاءت على لسان الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي السابق بالنادي، والذي أوضح أنه أجرى الكشف لبعض الصفقات فقط دون شمول الجميع.

وأضاف: «تُثار أنباء بأن الجفالي يعاني من مشكلة في الظهر، تؤثر على عضلات قدمه، وهو ما يجعله عرضة لإصابات متكررة، تحديدا في العضلة الخلفية، واللاعب غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، ثم تعافى جزئيًا، قبل أن تتجدد إصابته مرة أخرى».

وكشف نجم الفريق الأبيض السابق، عن أن الزمالك كان يسعى لإدخال «الجفالي» ضمن صفقة تبادلية مع أحد أندية الدوري، موضحا: «كانت هناك احتمالات بانضمامه إلى فاركو، أو انتقاله إلى النادي المصري مقابل اللاعب أحمد عيد، إلا أن إدارة النادي البورسعيدي رفضت الاستغناء عن اللاعب».

أحمد الجفالي يتمسك بالحصول على مستحقاته كاملة 

وأوضح خالد الغندور، أن الأزمة حاليا تكمن في رغبة الزمالك في تسويق اللاعب، خلال فترة الانتقالات الجارية، مقابل تمسك أحمد الجفالي بالحصول على مستحقاته كاملة، رغم أن راتبه ليس كبيرا، حسب وصفه، في حين يضغط أحمد عيد للعودة إلى الزمالك، الذي يعاني من نقص في مركز الظهير الأيمن، بوجود عمر جابر فقط في القائمة الحالية.

وتابع: «ما علمته من داخل مجلس إدارة الزمالك، أنه في حال رحيل الجفالي، سيُعلن النادي عن صفقة جناح جديدة تسعد جماهير القلعة البيضاء، والبعض يردد أسماء مثل أحمد عبد القادر، وبيرسي تاو، أو حتى مصطفى فتحي، لكن لم يجر حسم أي شيء بشكل رسمي حتى الآن».