يستعد المتحف المصري الكبير لاستقبال الجمهور والزوار من داخل وخارج مصر بشكل تجريبي، حيث من المقرر أن يفتح أبوابه يوم 16 أكتوبر المقبل.

خلال هذا التشغيل التجريبي، سيتمكن الزوار من استكشاف عدد من القاعات المتاحة للعرض، باستثناء قاعات الملك توت عنخ آمون التي ستظل مغلقة حتى الافتتاح الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ووفقًا لمصدر بوزارة السياحة والآثار، فإن الأعمال الفنية والأثرية داخل المتحف اكتملت بنسبة 100%.

يحتوي المتحف على كنوز نادرة أبرزها قطع الملك توت عنخ آمون، التي ستُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، الذي بنى الهرم الأكبر بالجيزة.

كما يشمل المتحف عرض المراكب الملكية للملك خوفو ومقتنيات أثرية متنوعة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

خلال فترة التشغيل التجريبي، سينظم المتحف جولات محدودة في منطقة الخدمات التي تضم حدائق ومساحات تجارية، ومجموعة من المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى محل لبيع الهدايا.

تشمل المناطق المتاحة للزيارة أيضًا المسلة المعلقة وقاعة الاستقبال الرئيسية "Grand Foyer".