أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بأشد العبارات استهداف الجيش الاسرائيلي أبراج مراقبة في مقر قوات اليونيفيل في رأس الناقورة والكتيبة السريلانكية ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوفها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قررنا خلال جلسة الحكومة من وزارة الخارجية مخاطبة مجلس الأمن ومطالبته باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان.

وتابع رغم كل الجهود التي بذلناها عربياً ودولياً للحؤول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الإسرائيلية على لبنان وتتصاعد قتلاً وتدميراً وانتهاكاً جوياً لسيادتنا وإجتياحاً برياً لأرضنا وكأننا متروكون للقدر وكأنه محرّمٌ علينا ان ندافع عن حقنا وأرض.

وأشار ميقاتي إلى أن "قصف المدنيين غير مقبول بتاتاً والتحية للشهداء"، مضيفًا "متمسكون بحقنا وأرضنا و أكدنا مراراً في المحافل الدولية تمسّك لبنان بالقرار 1701. نشدّد على التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار رقم 1701 لا سيّما في شقّه المُتعلّق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار".

ودعا كل المسؤولين والقوى الوطنية إلى أن "نتحمل معاً مسؤولية الصمود والإنقاذ وحماية مجتمعنا وبلدنا".

وأوضح أنه "رغم كل الجهود التي بذلناها عربياً ودولياً للحؤول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الإسرائيلية على لبنان وتتصاعد اغتيالاً وقتلاً وتدميراً وانتهاكاً جوياً سيادتنا وإجتياحاً برياً لأرضنا وكأننا متروكون للقدر وكأنه محرّمٌ علينا ان ندافع عن حقنا وأرضنا و كرامتنا".

ولفت إلى أن "الاعتداء الذي تعرضت له قوى اليونيفيل من قبل إسرائيل هو جرم مستنكر من قبلنا وهو برسم المجتمع الدولي الذي تُنتَهكُ حرماته و يُهدَّد وجوده من خلال استهداف قوة الأمم المتحدة".

وأفاد بأنه "اعتباراً من يوم غد سيتم إطلاق جسر جوي بين المملكة العربية السعودية ولبنان لنقل المساعدات"، موضحا أنه "لم يصل للبنان أي مساعدة نقدية وستكون هناك شفافية كاملة بشأن آلية تلقي المساعدات وتوزيعها".

وفي وقت سابق  أفاد رئيس حكومة تصريف الأعمال  اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الخميس ، بأن الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية

وقال ميقاتي ، أمام زواره اليوم ، إن "الاتصالات الدبلوماسية تكثفت في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، بهدف السعي مجددا إلى وقف إطلاق النار وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وأضاف ميقاتي" هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي طلبت انعقاد مجلس الأمن، بهدف إحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة لكي يصار إلى استئناف البحث في الحلول السياسية".

وتابع :" لقد عبرنا مجدداً خلال الاتصالات الديبلوماسية عن استعدادنا لتطبيق القرار 1701 شرط التزام إسرائيل بكل من درجاته. كما شددنا على أولوية وقف العدوان الاسرائيلي الذي يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يحمي المدنيين وعناصر الإسعاف والإغاثة، وهذا أمر يخالف كل القوانين والشرائع الدولية".