خالد الجندي: هذه المعاملات فى البيع والشراء نزعت البركة من البعض - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك خلطًا كبيرًا بين الحلال والحرام في المعاملات التجارية التي تحدث بين بعض الناس في الوقت الراهن.

خالد الجندي

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، أن كل فرد، سواء كان رجلًا أو امرأة، يشارك في عمليات البيع والشراء، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

وأضاف أن حياة الناس تعتمد بشكل كبير على هذه المعاملات، حيث يقوم الجميع بشراء الطعام وبيع الملابس وغيرها من السلع، مشيرا إلى أن صعوبة الحياة الحالية تعود في جزء كبير منها إلى المعاملات التي لا تحترم المبادئ الإسلامية في البيع والشراء، مما يؤدي إلى مشكلات كثيرة مثل غياب البركة وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.

 

وأوضح أن بعض الأفراد معدومي الضمير يقومون بإخفاء السلع عمدًا، مما يسهم في تضخيم الأسعار بشكل غير منطقي، لافتا إلى أن انتشار ظاهرة تزوير السلع وتقليدها، مما يؤثر سلبًا على المجتمع.

 

وأكد أن الأفراد أصبحوا ضحايا لسلع مغشوشة أو أسعار مبالغ فيها، مشددًا على أن الحصول على الدواء قد تحول إلى نوع من الترف، حيث يُخفى العديد من الأدوية والأغذية، مما يزيد من تفشي ظاهرة التضخم في الأسعار ويجعلها بعيدة عن الواقع.

 

ودعا الجندي إلى ضرورة العودة إلى القيم الإسلامية في المعاملات التجارية، والعمل على تعزيز الشفافية والنزاهة في الأسواق لحماية حقوق المستهلكين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

 

وفي سياق آخر، أكد الشيخ هاني الصالحي الداعية الإسلامي، أن المذيعة التي تظهر عبر القنوات الفضائية بمكياج يعتبر هذا الأمر حرام، ومخالف للشريعة الإسلامية.
وأضاف الداعية الإسلامي، في تصريحات تليفزيونية،أن التزين والتجميل يكون من الزوجة لزوجها فقط وليس للجمهور، أو للزملاء في العمل.

ولفت الشيخ هاني الصالحي الداعية الإسلامي، إلى أنه لا يجوز للمرأة أن توضع شئ على وجهها في أثناء الخروج من البيت، وحتى ولو كان هذا الأمر لا يلاحظه أحد، فالمرأة عليها أن تتجمل لزوجها فقط.
إلى ذلك، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الفترة الأخيرة هناك فوضى بشأن الفتاوى، وأنه طالب منذ فترة طويلة بتجريم ومعاقبة أي شخص يقوم بنشر فتاوى غير صحيحة.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج " علامة إستفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الفتاوي غير الصحيحة تهدم المجتمع، ويجب التصدي لها، ومنعها للحفاظ على المجتمع.

ولفت الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إلى أن الله قال في كتابه الكريم:" وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ" فهذه الآية من سورة النحل ذكر فيها كلمة الكذب ثلاث مرات.

وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن المجتمعات العربية أصبحت الفتاوى فيها سمك لبن تمر هندي، الفتاوى بالدين أصبحت مهنة من لا عمل له.
ورد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال " هل وضع المكياج والأشياء على الوجه للمرأة من أجل إخفاء العيوب الموجودة  حلال أم حرام".

وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، إنه مطالب بتحسين الهيئة في حدود الأداب الشرعية، وأن المرأة عليها أن تظهر الزينة والجمال الخاص بها لزوجها فقط وليس لأحد غيره.

وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات مُتلفزة،  أن المرأة إذا خرجت من البيت عليها أن تلتزم بعض الأشياء منها :" عدم وضع الرائحة المثيرة، والملفتة للنظر، وأن المكياج المبالغ فيه ينهى عنه".

ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، إلى أن المجتمع يخضع للشريعة، وليست الشريعة التي تخضع للمجتمع، فالجميع يجب أن يلتزم بحدود الله، وأنه يجب على المجتمع أن يعيش في طهارة إيمانية.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق