عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع معالي سهيل محمد المزروعي  وزير الطاقة والبنيه التحية الإماراتي وذلك بإمارة ابوظبي.

تأمين مصادر الطاقة وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المصرية 

جاء اللقاء في سياق في إطار المحور السادس لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، والخاص بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتأمين مصادر الطاقة وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية المصرية كمركز إقليمي للطاقة

الاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق التكامل الإقليمي

واستعرض الوزيران أوجه التعاون في كافة المجالات الخاصة بقطاع الطاقة في ضوء التزام البلدين بتعزيز الشراكة في هذا المجال، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق التكامل الإقليمي.

كما اتفق الوزيران علي عقد مجموعة عمل مشتركة من كلا الوزارتين للاستفادة من قصص النجاح الخاصه بكل وزاره.

وفي ختام اللقاء ، وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الدعوة إلى نظيره الإماراتي  لزيارة جمهورية مصر العربية

رافق الوزير في الزيارة الرسمية كل من المهندس ايهاب رجائي وكيل اول الوزارة لشئون الانتاج وناصر شومان وكيل الوزارة للنقل والتسويق والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية.

دعوة لتعزيز الشراكة الإقليمية في قطاع الطاقة

يُعد اللقاء بين وزيري البترول والطاقة في مصر والإمارات خطوة عملية نحو تحقيق رؤية مشتركة تقوم على التكامل الإقليمي في مجال الطاقة، بما يعزز من أمن الطاقة في المنطقة. 

آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مجالات الإنتاج والنقل والتسويق و ما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة

ومن خلال تشكيل مجموعة عمل مشتركة وتبادل الخبرات الناجحة، تفتح القاهرة وأبوظبي آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مجالات الإنتاج والنقل والتسويق، ما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة. 

كما أن دعوة الوزير المصري لنظيره الإماراتي لزيارة مصر تمثل تأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والرغبة المتبادلة في توسيع مجالات التعاون مستقبلاً.

رؤية استراتيجية لمستقبل الطاقة الإقليمي

تجسّد المباحثات بين وزيري البترول المصري والإماراتي التوجه نحو بناء شراكات استراتيجية قائمة على تبادل الخبرات واستثمار البنية التحتية المتاحة في كلا البلدين، ويأتي التركيز على التكامل الإقليمي كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز محوري لتداول وتصدير الطاقة في المنطقة، في ظل التطورات العالمية المتسارعة في هذا القطاع. 

ومن شأن التنسيق المشترك أن يعزز فرص الاستثمار ويخلق بيئة داعمة لنمو الأسواق الإقليمية للطاقة، مع الحفاظ على استقرار الإمدادات وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.