تشهد لبنان تصاعدًا في الأعمال العدائية من قبل إسرائيل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد. في هذا التقرير، سنستعرض الأرقام والإحصائيات المحدثة حول العدوان، وكذلك تأثيره على المدنيين.

حصيلة الشهداء والجرحى

وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 2119 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 10 آلاف و19 جريحًا. وتوضح الأرقام أن الغارات الجوية المتواصلة قد أدت إلى وفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين، مما يعكس الأثر المدمر للصراع.

أخبار لبنان اليوم

في تقريرها الأخير، أفادت الوزارة باستشهاد 36 شخصًا وإصابة 150 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة الغارات التي استهدفت مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك:

• جنوب لبنان
• النبطية
• البقاع
• بعلبك الهرمل
• جبل لبنان

وهذه الغارات استهدفت القرى والبلدات، مما يزيد من المخاوف حول سلامة المدنيين وضرورة توفير الحماية لهم.

الأوضاع الإنسانية في لبنان 

ويواجه اللبنانيون تحديات كبيرة نتيجة العدوان، بما في ذلك، نقص في المواد الطبية، إذ أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات والأدوية بسبب زيادة أعداد المصابين، فضلًا عن التهجير القسري، فالعديد من الأسر اضطرت للنزوح من منازلها بحثًا عن الأمان، مما يزيد من أعباء المساعدات الإنسانية، كما تضررت البنية التحتية، مما أثر على توفر الماء والكهرباء، بالإضافة إلى تدني مستويات المعيشة.

الدعوات الدولية

تزايدت الدعوات من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لوقف الأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين. ويشدد الكثيرون على أهمية حماية المدنيين وتوفير الدعم اللازم للعائلات المتضررة.
تستمر الأوضاع في لبنان بالتدهور مع تصاعد العدوان الإسرائيلي، مما يتطلب استجابة عاجلة من الجهات المعنية. إن الحفاظ على حياة المدنيين وتأمين الاحتياجات الأساسية يمثل أولوية قصوى في هذه الظروف الحرجة.