نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمود مسلم من مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة: مصر تصدت لمخطط التهجير.. ودعم القضية الفلسطينية نابع من مبدأ وقوة - بلس 48, اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 12:12 صباحاً
د. مسلم: لن نكون أسرى لتنظيم الإخوان أو حماس.. ولن نسمح لأي طرف أن يهدد استقرارنا
أكد النائب د. محمود مسلم، أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت وستظل الدرع الحامي والحصن المنيع للأمن القومي العربي، مشددا على أن كل من يعبث بأمنها أو يتجاوز في حقها "سيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه الحزب بمحافظة الجيزة، دعما لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد ضمن “القائمة الوطنية من أجل مصر”، ومحمود علي عبد الله مرجان على المقعد الفردي.
وقال مسلم في كلمته: إن مصر لم تتأخر يوما عن دعم القضية الفلسطينية، ووقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم. ومن لا يعرف التاريخ فعليه أن يقرأ، ومن لا يقدر مواقف مصر فعليه أن يراجع معلوماته جيدا."
وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تصدت بكل حزم ووضوح لمخطط التهجير الذي كان يراد تمريره بهدوء، مؤكدا أن تلك المؤامرة "أُجهضت بقرارات حاسمة ومواقف وطنية واضحة"، مشيرًا إلى أن معبر رفح ظل مفتوحا في أصعب الأوقات، لتقديم المساعدات والدعم الإنساني لأبناء غزة.

وشدد د. مسلم على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يوما مجرد شعارات، بل كان تحركا عمليا يعكس الإرادة الوطنية الصلبة لحماية الحقوق الفلسطينية ومنع تصفية القضية. وقال: نحن لن نكون أسرى لتنظيم الإخوان أو حماس، ولن نسمح لأي طرف أن يعبث بأمننا القومي أو يُهدد استقرار دولتنا.
وفي سياق كلمته، أشار إلى أن المؤتمر يأتي في توقيت حرج تتصدر فيه القضايا الوطنية والإقليمية المشهد، داعيًا إلى حوار مباشر مع المواطنين لتوضيح حقيقة ما تقوم به مصر من أدوار إنسانية وسياسية، خصوصًا في ظل حملات التشويه الخبيثة التي تستهدف النيل من صورة الدولة المصرية ومواقفها المشرفة.

وقال: "دعمنا للقضية الفلسطينية يأتي من موقع قوة ومبدأ، وليس خضوعا لأحد. ومصر لن تقبل أن يزايد أحد على تاريخها أو مواقفها الثابتة.
واختتم مسلم كلمته بالدعوة إلى التكاتف الشعبي والمشاركة الواسعة في الانتخابات، باعتبارها الضمانة الحقيقية لمستقبل الوطن، وحائط الصد أمام محاولات زعزعة الاستقرار أو تشويه الدور المصري الإقليمي.
0 تعليق