بالبلدي: يومان عظيمان - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net هَذَا رَأْيِي

الثلاثاء 08/أكتوبر/2024 - 09:53 م 10/8/2024 9:53:09 PM

رغم مرور واحد وخمسين عامًا على نصر أكتوبر إلا أننا ما زلنا نعيش حلاوة النصر.. نصر لم يتغير طعم حلاوته رغم ما مضى من السنين.. نصر سيظل محفورا فى أذهاننا مكتوب بحروف من نور فى سجلات العسكرية المصرية وفى تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.. احتفالات هذا العام مختلفه عن كل عام مضى.. احتفالنا هذا العالم يتزامن مع احتفالات بيوم ثان فى تاريخ النضال العربى كتب أحداثه وخاض نضاله ومازالوا يقاومون أبناء غزة منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم.. نحتفل اليوم بالذكرى الأولى لهذا اليوم العظيم فى تاريخ نضال الشعوب لتحرير أوطانها من دنس العدو غاصب للأرض وللعرض وللمقدسات الإسلامية ومدنس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فجر أبناء غزة العزة وسطروا ملحمة بطولية تحت عنوان «طوفان الأقصى» أعادوا قضية شعب ومصير أُمه إلى الأذهان.. يوم نصر أكتوبر ويوم طوفان الأقصى، يوما فخر لأمة ظن عدوها أنها قد ماتت ودُفنت تحت التراب.. إسرائيل اليوم مسحولة على كل الجبهات وسكان شمالها مهجرون وسكان جنوبها هربانين فى الشتات المحتوم.. حرب أكتوبر ٧٣ ونتائجها أثبتت أن أمتنا العربية قادرة على تجاوز الهزيمة.. وتجاوز واقعها.. طالما تمكنت من امتلاك إرادتها وحشدت كل قواها وإمكاناتها البشرية والمادية لمواجهة العدو الصهيونى.. الواقع العربى اليوم واقع مغز فدول تسير فى ركاب التطبيع والاستسلام والتبعية للأمريكان والقبول بإسرائيل قائدًا للجسد العربى المريض.. وأخرى تتآمر على تفتيت الأمة وإغراقها فى مستنقع الحروب الأهلية والطائفية وهزيمة المقاومة، أمتنا العربية والإسلامية ترفض الاستفادة من اللحظة التاريخية التى أتاحها طوفان الأقصى..على شعوب الأمة أن تنتهز هذه الفرصة التاريخية لإعادة أرضنا ومقدساتنا المغتصبة..عدونا جبان قوته تكمن فى تفرقنا وتشتتنا.. عام مضى وفصائل المقاومة تُزيقه ما لم يزقه منذ اغتصابه لأرضنا ومقدساتنا.. فصائل لا تملك قواعد عسكرية ولا قوات جوية ولا وسائل دفاع جوى ولا جيشًا منظمًا فعلت وتفعل بالكيان المحتل ما نراه منذ عام.. فصائل مقاومة عجز العدو عن تحرير أسراه من قبضتهم رغم حرب الإبادة التى يمارسها منذ عام.. ما يحققه الكيان الصهيونى فى لبنان مرجعة الخيانة والعمالة والجواسيس حتى الجيش البنانى أنسحب من الجنوب بدعوى إعادة التموقع وترك حزب الله لعدو غاصب أستطاع بمساعدة دول عديدة من تكبيده خسائر لا يمكن إنكارها.. جيش لبنان والعديد من القوى الفاعلة فى لبنان تركوا حزب الله فريسة للعدو رغم أن حزب الله هو من حرر لبنان من احتلال العدو له فيما مضى!! تحية وعرفان لكل الشهداء ولكل القادة الذين قدموا أرواحهم فى ميادين الشرف والقتال.. تحية لأرواح الشهداء والمقاتلين الذين يقدمون التضحيات وينزفون الدم أينما كانوا.. أولئك الذين يصنعون النصر الآتى بإذن الله.
[email protected]

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق