علوم الفضاء: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


قال الدكتور أحمد عبد البر، مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، إنه في هذه الأوقات، ومع اقتراب نهاية العام، يكثر البرامج الحديث عن التوقعات والأبراج، حيث نجد الناس يتساءلون عن حظوظهم في العام المقبل.

وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الظاهرة لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بحركة النجوم أو الأجرام السماوية، بل هي مجرد سحر وشعوذة، ولا تملك أي أساس علمي أو ديني.

وأشار إلى أن الحديث عن التنجيم والتوقعات لا يعدو كونه كلامًا عابرًا، حيث لا يوجد دليل علمي يثبت العلاقة بين حركة النجوم وما يفعله البشر، مؤكدا أن هذا الكلام ليس له أي قيمة علمية أو دينية، وأن أي ادعاء بشأن التنجيم أو الأبراج يعد نوعًا من الشطط.

وذكر أنه عندما يتحدث الله تعالى في القرآن عن "وعلامات وبالنجم هم يهتدون"، فإنه يقصد أن النجوم تشكل مجموعات في السماء، وتساعد الناس في تحديد الاتجاهات في السفر، وليس لها أي علاقة بحظوظ الأشخاص أو مشاعرهم، موضحا أن البحارة كانوا يستخدمون هذه العلامات في رحلاتهم، مما يعكس أهمية التفكر في ملكوت السماوات والأرض.

وأشار إلى أن الربط بين حركة النجوم والأقدار الشخصية أمر غير دقيق، وأن الاعتقاد بأن كوكبًا معينًا يؤثر على حياة الأفراد أو علاقاتهم هو أمر بعيد عن العلم. وتطرق إلى الحوادث التي يظهر فيها أشخاص يستمدون القوة من السماء لأفعالهم، مثل تلك المرأة التي قتلت ابنها، واعتبر أن هذه الأفكار ليس لها أساس علمي أو ديني.

وأوضح أن كل هذا يعد نوعًا من الخرافات، وأن الحقيقة أن الأقدار مقدرة من الله، ولا علاقة لها بالتنجيم أو التوقعات، داعيا إلى التوعية بأن هذه الأفكار تتعارض مع العلم والدين، وينبغي التعامل معها بحذر وعدم الانخداع بها.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق