نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الإيطالى لبحث التطورات في قطاع غزة - بلس 48, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 10:25 مساءً
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإيطالى أنطونيو تاياني اتصال هاتفى اليوم الأحد 27 يوليو، حيث تناول التطورات فى قطاع غزة، والمستجدات فى منطقة القرن الأفريقي، وليبيا، والامن المائى المصرى.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى اطلع نظيره الايطالى على الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية الى قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى فى ظل الانتهاكات الصارخة التى ترتكبها اسرائيل فى قطاع غزة.
وقد أبدى الوزير الايطالى تقديره الكامل للجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وضمان نفاد المساعدات الإنسانية والإغاثية، كما أبدى دعمه الكامل لمؤتمر التعافى المبكر واعادة الإعمار المقرر ان تستضيفه مصر فور التوصل لوقف إطلاق النار، مؤكدا مشاركة إيطاليا فيه. وأكد الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك خلال الفترة القادمة لممارسة الضغط المكثف من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الى قطاع غزة.
واضاف المتحدث الرسمى ان الاتصال تناول تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقي بشكل عام فى ظل التوترات بالمنطقة، حيث تم التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، وفى ظل العلاقات القوية التى تربط بين القيادتين فى البلدين.
كما تناول الوزير عبد العاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع نظيره الايطالى على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي اساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشددا على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي ومؤكدا ان مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
كما استعرض الوزيران الأوضاع فى ليبيا، حيث تم التأكيد على الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا، ومنع الهجرة غير الشرعية.
0 تعليق