بالبلدي: بعد فوزه بولاية ثانية.. من هو الرئيس التونسي قيس سعيد؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net  

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، مساء يوم الاثنين، 7 أكتوبر 2024، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد 6 أكتوبر. وجاءت النتائج لتؤكد فوز الرئيس الحالي قيس سعيد بنسبة 90.69% من الأصوات، ليضمن بذلك فترة رئاسية ثانية.

شارك في السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين: قيس سعيد، العياشي زمال، وزهير المغزاوي. وأعلن فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن العياشي زمال حصل على 7.35% من الأصوات، فيما نال زهير المغزاوي 1.97%. وكانت التقديرات الأولية، وفقًا لمؤسسة "سيجما كونساي"، قد توقعت تصدر قيس سعيد بنسبة 89.2% من الأصوات.

وأفادت الهيئة الانتخابية بأن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 27.7%، مع مشاركة فاعلة للناخبين الذكور بنسبة 58% والإناث بنسبة 42%.

 


من هو قيس سعيد؟

قيس سعيد هو الرئيس السابع لتونس، تولى منصب الرئاسة لأول مرة في 23 أكتوبر 2019 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. ولد سعيد في 22 فبراير 1958 في تونس العاصمة، وقبل دخوله عالم السياسة، كان أكاديميًا مرموقًا وأستاذًا في القانون الدستوري.

مميزات قيس سعيد:

شخصية مستقلة: عرف سعيد بابتعاده عن التيارات الحزبية التقليدية، وقدم نفسه كمرشح مستقل خلال حملته الانتخابية.

محاربة الفساد: ركز في خطابه على محاربة الفساد والإصلاح السياسي، وعمل على تعزيز دور الشعب في اتخاذ القرارات عبر ما يُعرف بـ "الديمقراطية المباشرة".

بسيط ومتواضع: اشتهر بسلوكه البسيط وتواصله المباشر مع الناس.


المسيرة الأكاديمية:

حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام.

عمل كأستاذ في كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية في تونس.

شغل منصب خبير لدى الجامعة العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان، وشارك في صياغة عدة مشاريع قوانين.


فترة الرئاسة الأولى:

خلال فترة رئاسته الأولى، اتخذ قيس سعيد عدة إجراءات جذرية، من بينها:

تعليق عمل البرلمان وتجميد بعض فصول الدستور في 25 يوليو 2021، وهي قرارات أثارت جدلًا واسعًا داخليًا وخارجيًا.

سعى إلى إصلاح النظام السياسي ومحاربة الفساد، وهي وعود قدمها خلال حملته الانتخابية.


الانتخاب لفترة رئاسية ثانية:

في أكتوبر 2024، أعيد انتخاب قيس سعيد بنسبة كبيرة، ما يعكس استمراره في كسب تأييد قطاعات كبيرة من الشعب التونسي، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهتها البلاد خلال فترة حكمه الأولى.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الفجر "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق