حزب ”المصريين”: القيادة السياسية تسخر علاقاتها المتميزة بقادة العالم لإنهاء الحرب في غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إنه تزامنا مع حلول الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وقتل المدنيين والأبرياء، إلا أن موقف القيادة السياسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية يظل ثابتا ومشرفا، والذي يتمثل في التأكيد على أن السلام العاجل هو الحل الوحيد لضمان السلام والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يدفعون المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميا ودوليا.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي يسخر كل جهود الدولة المصرية في طرح القضية على كافة الأطراف، بداية من الدعوة لعقد قمة القاهرة في أكتوبر من العام الماضي كأول مبادرة تتخذ في هذا الشأن عقب اندلاع الحرب، وحتى الاتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس السيسي مع قادة العالم، واستثمار مكانة وعلاقات مصر القوية ودورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، للدفع تجاه وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل الرهائن والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، ومن ثم العودة للمفاوضات التي تستهدف البدء في تنفيذ مقررات الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدور المصري في منع تهجير أهالي القطاع كان حاسما وقويا، وهو الإجراء الذي كانت وما زالت تسعى سلطات الاحتلال من خلاله إلى تصفية القضية الفلسطينية للأبد وجعلها مرحلة تاريخية منقضية، مؤكدا أن الرئيس السيسي لا يترك مناسبة إلا ويطالب بإقامة الدولة الفلسطينية واعتراف العالم بها، وهو طرح يعتبر الأكثر جسارة وجدارة بالمناقشة في ظل الأوضاع الحالية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية دفعت الكثير من دماء وأرواح أبناؤها على مدار التاريخ لمساندة القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في القطاع والضفة الغربية، ومصر عازمة بكل ما أوتي من قوة على مواصلة الجهود حتى إقرار الحق الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أنه يجب إدراك المجتمع الدولي بأهمية تنفيذ رؤية القيادة السياسية المصرية حتى يحل السلام الشامل والعادل داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها، موضحا أن هذه الرؤية تتمثل في التنفيذ الحقيقي لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونوه بأن ما يجري على مدار عام في فلسطين وما يشهده قطاع غزة من اعتداءات صارخة تخالف كل المواثيق والأعراف الدولية أكبر دليل على وحشية ودموية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل والتحرك من المجتمع الدولي لإنهاء حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأشقاء في قطاع غزة.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق