«بعد سرقة بـ 102 مليون دولار».. متحف اللوفر ينقل أثمن مجوهراته إلى البنك المركزي الفرنسي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد راديو RTL الفرنسي، اليوم السبت، إنه تم نقل متحف اللوفر بعضا من أثمن مجوهراته إلى البنك المركزي الفرنسي، وذلك بعد تعرضه لعملية سطو الأسبوع الماضي تم خلال سرقة مجوهرات ملكية تعود إلى العصر النابليوني. 

متحف اللوفر ينقل أثمن مجوهراته إلى البنك المركزي الفرنسي

وذكرت مصادر، إنه تم نقل بعض القطع الثمينة من معرض "أبولو" بالمتحف، الذي يضم جواهر التاج الفرنسي، وتمت عملية النقل أمس الجمعة تحت حراسة مشدد من الشرطة السرية.

ويذكر أن البنك المركزي الفرنسي الذي يخزن احتياطيات البلاد من الذهب في قبو ضخم على عمق 27 متراً تحت الأرض، يقع على بعد 500 متر فقط من متحف اللوفر، على الضفة اليمنى لنهر السين.

والأربعاء الماضي، تم إعادة فتح متحف اللوفر، بعد ثلاثة أيام من سرقة لصوص لمجوهرات تاريخية تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار). 

متحف اللوفر.. وتاريخ من عمليات السرقة 

وسرق اللصوص ثماني قطع ثمينة، بما في ذلك قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون الأول لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، وإكليل كان ذات يوم ملكًا للإمبراطورة أوجيني، والذي يحتوي على ما يقرب من 2000 ماسة. 

وعملية السرقة التى تمت يوم الأحد الماضي، ليست الأولى إذا سبق وتعرضت المتحف لعدد من عمليات السطو، وأشهرها في عام 1911 عندما سُرقت تحفة ليوناردو دافنشي، الموناليزا، واستجوبت الشرطة الشاعر غيوم أبولينير والرسام بابلو بيكاسو آنذاك. لكن تبين أن الجاني رجل إيطالي، بدافع الفخر الوطني، أراد إعادة اللوحة إلى إيطاليا. وعُثر عليها بعد ثلاث سنوات في فلورنسا، ثم أُعيدت إلى باريس. لم تكن اللوحة آنذاك مشهورة كما هي الآن.

وفي عام 1983 اختفت بعض قطع الدروع التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، ولم يتم اكتشافها مرة أخرى إلا في عام 2011.

وفي عام 1998 سُرقت لوحة للفنان كاميل كورو من القرن التاسع عشر عامو أُزيلت لوحة "طريق سيفر" ( Le Chemin de Sevres) ببساطة من الجدار دون أن يلحظها أحد. استدعت السرقة إجراء مراجعة أمنية شاملة، ولم يُعثر عليها قط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق