بعد فرض عقوبات على روسيا.. أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سعر خام غرب تكساس يرتفع 7% بعد العقوبات الأميركية على شركات روسية كبرى

استقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها خلال أسبوعين، وسط عقوبات أمريكية وأوروبية مشددة استهدفت شركات النفط الروسية الكبرى مثل روسنفت ولوك أويل. تهدف العقوبات إلى خفض صادرات النفط الروسي، خصوصاً إلى الهند والصين، مع توقع فائض عالمي في المعروض، بينما تسعى روسيا للتحايل على هذه القيود. في المقابل، أكدت دول أوبك استعدادها لزيادة الإنتاج إذا دعت الحاجة.

أنهى خام غرب تكساس الوسيط تعاملات الجمعة دون تغيير يُذكر قرب 61 دولاراً للبرميل، لكنه سجل ارتفاعاً بنسبة 7% خلال الأسبوع، بعد إدراج الولايات المتحدة لشركتي "روسنفت" و"لوك أويل" على القائمة السوداء بهدف قطع الإيرادات التي تحتاجها موسكو لتمويل حربها في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تنخفض تدفقات النفط الروسي إلى الهند، في حين ألغت شركات صينية مملوكة للدولة بعض المشتريات.

تأثير العقوبات على السوق العالمية

أدت العقوبات إلى زيادة النشاط في سوق النفط، حيث أضافت صناديق التداول الآلي مراكز شرائية جديدة، مما عزز موجة تغطية المراكز البيعية. وقال دان غالي، كبير استراتيجيي السلع في "تي دي سيكيوريتيز":
"ما لم يحدث صدمة هبوطية، فكل السيناريوهات ستؤدي إلى نشاط شراء آلي واسع النطاق في الأيام المقبلة."

الضغوط الأوروبية على روسيا

زاد الاتحاد الأوروبي الضغط على الكرملين بحزمة جديدة من العقوبات، استهدفت البنية التحتية لقطاع الطاقة الروسي، بما في ذلك حظر التعاملات مع "روسنفت" و"غازبروم نفط". وتزامنت هذه الإجراءات مع توقع فائض كبير في المعروض العالمي، حيث من المتوقع أن يتجاوز الإنتاج العالمي الطلب بنحو 4 ملايين برميل يومياً العام المقبل، وفق وكالة الطاقة الدولية.

استعداد أوبك لزيادة الإنتاج

أكد وزير النفط الكويتي أن دول أوبك مستعدة لزيادة الإنتاج إذا اقتضت الحاجة، في حين أوقفت الشركات الصينية شراء بعض الشحنات الفورية القادمة من أقصى الشرق الروسي. ومن جهة أخرى، استحوذت شركة "ريلاينس إندستريز" الهندية على ملايين البراميل من النفط من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، رغم أنها عادةً تشتري درجات من الخام الشرق أوسطي فقط.

تكتيكات روسيا للتخفيف من أثر العقوبات

على الرغم من التحديات، تسعى موسكو للحد من تأثير العقوبات على ميزانيتها عبر شبكتها من التجار و"أسطول الظل" من الناقلات. تُعد "روسنفت" برئاسة حليف الرئيس فلاديمير بوتين، و"لوك أويل"، أكبر منتجين في روسيا، وتشكلان مركز استراتيجي لتحايل موسكو على العقوبات.

هجمات أوكرانية على البنية التحتية للطاقة

تواجه روسيا أيضاً هجمات أوكرانية متزايدة على بنيتها التحتية للطاقة، حيث أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية تنفيذ ضربة استهدفت مصفاة "روسنفت" في مدينة ريازان، ما يزيد من الضغوط على قطاع النفط الروسي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق