قال الخبير المالي وعضو الفريق العلمي لملاك العقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم، عمرو فهمي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن القدر يكشف ويفضح المستور الظالم دائما.

وأردف فهمي متحدثاً عن شقة إيجار قديم في شارع القصر العيني في عقار قديم، وقال “عضو مجلس النواب سابقا، الدكتور صلاح حسب الله، وجدت المكتب اليوم بالصدفة، واليافطة واضحة جدا، عرفتوا صلاح حسب الله، كان ضد تحرير الإيجار القديم بشكل فج جدا جدا”.

واستطرد فهمي “في حلقة أحمد سالم قناة الشمس لأنه مستأجر، وهو من الوجوه التي غابت عن مجلس النواب 2020، الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب سابقا، والذي خاض الانتخابات بدائرة ثان شبرا الخيمة وخرج من السباق منذ الجولة الأولى”.
وعمرو فهمي هو أحد ملاك الإيجار القديم وهو من الباحثين الذي كتبوا دراسة علمية عن الإيجار القديم في مصر بعنوان “الحقائق الغائبة في السوق العقاري المصري” وهو ناشط بارز مناهض لقانون الإيجار القديم في الاعلام والصحف المحلية.

يشار إلى أن الدكتور صلاح حسب الله عضو مجلس النواب السابق، كان قد تحدث في لقاء مع الإعلامي أحمد سالم في برنامجه “تحت الشمس” المذاع على فضائية الشمس، وقال “أعتقد ربما لن يسعف الوقت المجلس الحالي للانتهاء من هذا القانون قبل نهاية دور الانعقاد الخامس والأخير”.

حسب الله يرى صعوبة تعديل الإيجار القديم

وبدأ الدكتور صلاح حسب الله يعطي الأدلة على رأيه مضيفا “لأن القانون مشتبك فيه حقوق للمستأجر وفيه حقوق للمؤجر، وفي حقوق لمسألة البعد الاجتماعي”.

وتحدث حسب الله عن استحالة الحل من وجهة نظره حتى بوجود فترة انتقالية قائلاً “أنت ما تقدرشي بين يوم وليلة تقول أنا هعمل فترة انتقالية وبعدها أخلي السكن المؤجر.. طيب وبعدين، هو احنا كدولة عندنا عدد من الوحدات السكنية اللي تقدر تستوعب إنهاء هذه العلاقة الإيجارية في الإيجار القديم في سنة أو سنتان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة”.

ثم توجه إلى الدولة وقال “هذا سؤال تجيب عليه الدولة، ولو معندناش هذا الكلام فلن يجد المجلس الحالي مفرا من التأجيل السياسي لطرح هذا القانون للمناقشة في دور الانعقاد الحالي، وأعتقد أن هذا أقرب ما يكون”.

جدير بالذكر أن قانون الإيجار القديم من القضايا التي تشكل زخما كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك واكس، ومنذ أكثر من 10 سنوات يتم تداولها في كافة وسائل الاعلام ولكن دون حل إلى الآن بالنسبة للشخصيات الطبيعية.