نقلت تقارير عبر الإعلام العبري عن مصادر مطلعة أن تفاصيل الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإنهاء الحرب في قطاع غزة لم تحسم بعد، وأن الملفات الحساسة ما زالت تناقش على مستوى مداولات مكثفة بين الأطراف المعنية.

وتأتي مسألة نزع سلاح حركة حماس ضمن النقاط الرئيسية التي ستطرح في جولات التفاوض المقبلة، في حين يبدو أن إسرائيل تراهن على دور ترتيبي للإدارة الأمريكية بقيادة "ترامب" في إدارة شؤون غزة خلال مرحلة ما بعد العمليات العسكرية.

وورد في التصريحات المقتطفة من المصادر أن الحكومة الإسرائيلية تعتمد على قدرتها على التعامل مع التهديدات الأمنية بمفردها، مع إشارة إلى أن أي قوة دولية ماليزية كانت أم إندونيسية أو غيرها ستعتبر مكملة لجهود تل أبيب وليس بديلاً عنها.

وتضمن الخطاب السياسي مقارنة بعمليات إسرائيل السابقة في دول مجاورة، مع تأكيد على قدرة الدولة على اتخاذ إجراءات أمنية حتى من دون تنسيق كامل مع جهات خارجية.

وأوضحت تصريحات أخرى أن الغرض المركزي من الخطة هو منع إعادة بناء البنية العسكرية لحماس، مشيرة إلى أن أجزاء كبيرة من منشآت الصواريخ والأنفاق ومواقع الإنتاج قد تضررت أو دمرت خلال العمليات، وأن المسؤولين يسعون الآن إلى إجراءات تمنع تجديد القدرات سواء داخليًا أو عبر تهريب أسلحة من الخارج.