هذه الحالة قد تزيد من خطر إصابتك بالشلل الرعاش - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت دراسات مختلفة تأثير صحة الأمعاء على بقية الجسم، حيث أن الأمعاء غير الصحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل اضطرابات المناعة الذاتية وحتى السرطان.

أظهرت دراسة جديدة أن تلف جزء من الأمعاء يمكن أن يعرضك لخطر أكبر للإصابة بمرض باركنسون.

وجدت الدراسة، التي نشرت في JAMA Network Open، أن الأضرار التي لحقت بالجهاز الهضمي العلوي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون في المستقبل بنسبة 75٪.

مرض باركنسون هو مرض موهن يؤثر بشكل رئيسي على الخلايا العصبية اللازمة للحركة. ولذلك فإن الأعراض الرئيسية لهذا المرض تشمل حركات الجسم مثل الارتعاش والبطء وتصلب العضلات.

وكجزء من الدراسة، قام الفريق بالتحقيق في العلاقة بين الأضرار التي لحقت بالطبقة العليا من الجهاز الهضمي ومرض باركنسون.

قاموا بفحص 9350 مريضًا ليس لديهم تاريخ للإصابة بمرض باركنسون والذين خضعوا للتنظير الهضمي العلوي مع أخذ خزعة. تم تصنيف الأضرار على أنها تآكل التربة أو القرح أو الإصابات الناجمة عن الحمض.

وتابعت المجموعة المرضى لمدة 15 عامًا تقريبًا، ومن بين المرضى الذين يعانون من تلف في الغشاء المخاطي، تم تشخيص إصابة 52 منهم بمرض باركنسون، أو 2.2% من هذه المجموعة.

ومن بين المرضى الذين لا يعانون من تلف في الغشاء المخاطي، تم تشخيص إصابة 48 منهم بمرض باركنسون، أو 0.5% فقط من هذه المجموعة.

بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى الذين يعانون من تلف في الغشاء المخاطي أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا المعوية، أو استخدام الأدوية لعلاج حموضة المعدة، أو استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.

وكانوا أكثر عرضة للمعاناة من مرض الجزر المعدي المريئي، والتدخين، والإمساك أو عسر البلع.

وقالت رئيسة الدراسة تريشا باسريشا، من مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن، إن العديد من مرضى باركنسون تظهر عليهم أعراض مثل عسر البلع أو الإمساك قبل سنوات من تشخيصهم.

لكنه قال إن دراسته أظهرت لأول مرة أن تاريخ تلف الغشاء المخاطي في الجزء العلوي من الأمعاء يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 76%.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق