أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعتمد بالأساس على مدى التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ببنود الاتفاق، مشددًا على أن الجانب الفلسطيني متمسك بالهدنة ما دامت إسرائيل ملتزمة بها ولم تخرقها.
وقال النخالة، في حوار خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الجهود المصرية المتواصلة لعبت دورًا محوريًا في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتسعى الآن إلى تحويله إلى هدنة دائمة تضمن استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.
وأوضح أن القاهرة تتابع عن كثب تنفيذ الالتزامات المترتبة على الجانبين، وتعمل على ضمان احترام الاتفاق من جميع الأطراف، إضافة إلى التحضير للمراحل اللاحقة التي تشمل فتح المعابر بشكل كامل، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة إعمار ما دمره العدوان الأخير.
وأشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن استمرار الجهود المصرية والوساطة الإقليمية يعكس حرص القاهرة على حماية الشعب الفلسطيني من أي تصعيد جديد، مضيفًا أن مصر كانت ولا تزال الضامن الحقيقي لاستقرار الأوضاع في غزة، وأن تحركاتها تنطلق من موقف ثابت يدعم الحقوق الفلسطينية ويدعو إلى رفع الحصار بشكل كامل.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.













0 تعليق