قرر القضاء البلجيكي الإفراج عن اللاعب التونسي السابق نزار طرابلسي، البالغ من العمر 55 عامًا، بعد احتجازه لأكثر من شهرين في مركز ميركسبلاس، إثر رفض محكمة النقض طعن الدولة البلجيكية ضد قرارات الإفراج عنه.
أكدت محكمة النقض يوم الأربعاء عدم وجود أي أساس قانوني لاستمرار احتجاز طرابلسي، بعد أن ألغى مجلس منازعات الأجانب قرار ترحيله في أغسطس الماضي، وخسرت الدولة استئنافها أمام غرفة الاتهام، لينتهي بذلك الصراع القضائي.
أوضح المحامي جوليان هاردي أن طرابلسي، الذي أُدين عام 2004 بالتخطيط لهجوم في بلجيكا، يخشى التعذيب إذا أُعيد إلى تونس، وأشار إلى أن القضاء الأمريكي والبلجيكي أقرا بخطر الترحيل، مما دعم قرار الإفراج.
وهنا أكد المحامي أن موكله يحتاج إلى رعاية طبية عاجلة ويسعى لبناء حياة جديدة بعيدًا عن أي نوايا عدائية، وأضاف أن طرابلسي يأمل بالعودة إلى تونس يومًا ما، لكن فقط بعد ضمان سلامته من التعذيب.
كان طرابلسي قد أُعيد إلى بلجيكا بعد تسليمه بشكل غير قانوني للولايات المتحدة، وأشار المحامي إلى أن وزيرة اللجوء والهجرة البلجيكية لم تقدم ضمانات كافية لتجنب خطر التعذيب في حال الترحيل، مؤكدًا أن حماية الحقوق هي أساس الديمقراطية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق