الشاعري: توحيد صفوف مجلس الدولة شرط للمساهمة في إنهاء الانسداد السياسي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشاعري: توحيد صفوف مجلس الدولة شرط للمساهمة في إنهاء الانسداد السياسي - بلس 48, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 01:44 مساءً

الشاعري: توافق داخل مجلس الدولة قد يُعيد الانسجام ويدفع بالعملية السياسية المتعثرة

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي معتصم الشاعري أن تحقيق توافق بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة، وخاصة بين مؤيدي خالد المشري ومحمد تكالة، قد يكون مفتاحًا لتوحيد صفوف المجلس بعد فترة من الخلافات، شريطة وجود إرادة سياسية حقيقية.

انتخابات داخلية محتملة لرئاسة المجلس

وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أشار الشاعري إلى أن هذا التوافق، إن تحقق، قد يُمهّد الطريق أمام انتخابات داخلية جديدة لاختيار رئاسة المجلس، ويمثل خطوة نحو إعادة الانسجام داخل المؤسسة، التي تعاني من انقسامات أثّرت على أدائها.

الجمود السياسي لا يزال ماثلًا

حذّر الشاعري من أن استمرار تشتت المواقف داخل المجلس قد يؤدي إلى فشل أي محاولة لتشكيل حكومة جديدة، ما يُبقي على حالة الجمود السياسي الراهنة، ويُفاقم من تعقيد المشهد الوطني.

انعكاسات محتملة على العملية السياسية

وأشار الشاعري إلى أن الوصول إلى توافق فعلي قد يُسهم في تسريع العملية السياسية المتعثرة، خاصة إذا جاء التوافق بقيادة المشري أو بدعمه، ما من شأنه أن يدفع نحو تجاوز حالة الانسداد والانطلاق نحو خطوات أكثر فاعلية.

هوية القيادة عامل حاسم

أكد الشاعري أن تأثير الرئاسة الجديدة للمجلس على المسار السياسي سيتوقف بدرجة كبيرة على هوية المرشحين، ومدى تنسيقهم مع مجلس النواب، إلى جانب توفر الإرادة لتشكيل حكومة موحدة وإنهاء الانقسام، مضيفًا أن غياب هذه الإرادة سيُطيل أمد الجمود القائم.

دور مجلس الدولة في حل الأزمة

اختتم الشاعري تصريحه بالتأكيد على أن توحيد صفوف مجلس الدولة يُعد خطوة إيجابية نحو استعادة الثقة بين مؤسسات الدولة المنقسمة، معتبرًا أن استمرار انقسام المجلس يعرقل مسارات الحل والانتخابات المنتظرة، لاسيما في ظل اعتماد بعثة الأمم المتحدة على مخرجاته لدفع العملية السياسية قدمًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق