أشرف مهدي شلبي، عامل إقليم وزان، اليوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، على تدشين وإعطاء انطلاقة أشغال مجموعة من المشاريع التنموية، وذلك في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع ما يناهز 206 ملايين درهم، موزعة على قطاعات متعددة تشمل البنية التحتية، التعليم، الماء، والصحة العامة.

وهمت الزيارة الميدانية للعامل تدشين عدد من المنشآت، من أبرزها المحطة الطرقية الجديدة لمدينة وزان، ومقر المديرية الإقليمية للتجهيز ومركز تسجيل السيارات، كما تم افتتاح مدرسة خديجة أم المؤمنين بجماعة تروال، في خطوة تهدف إلى تعزيز العرض التربوي بالمناطق القروية.

وشملت المشاريع المدشنة على مستوى البنية الطرقية، الطريق الرابطة بين دوار بوسرور وبودروة بجماعة بني كلة على مسافة 8 كيلومترات، والمسلك الرابط بين الزاوية وبني عاصم بجماعة امْرْفْرون بطول 7.5 كيلومترات، بالإضافة إلى الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الإقليمية 4569 ودوار أولاد بن حدو بجماعة سيدي أحمد الشريف (2 كيلومتر)، والطريق الإقليمية 4101 بين الطريق الوطنية رقم 13 ومركز ابريكشة (5 كيلومترات)، فضلا عن الطريق التي تربط نفس الطريق الوطنية بدواري الرويضة وفتراس بجماعة عين بيضاء (8 كيلومترات).

وتم في قطاع الماء، تدشين الشطر الثاني من مشروع تزويد جماعتي أزغيرة وتروال بالماء الصالح للشرب، إلى جانب إعطاء انطلاقة مشاريع جديدة تشمل توسعة الشبكات المائية، حفر ثقوب استغلالية، وتقوية منظومة التزويد بالماء لفائدة عدة جماعات ترابية.

وتم خلال هذه الزيارة الميدانية إطلاق عدة مشاريع إضافية تتعلق بتهيئة المحور الرئيسي لمدينة وزان، إحداث وتجهيز مكتب لحفظ الصحة، إنشاء محجز إقليمي للكلاب والقطط والحيوانات الضالة، وإنجاز أشغال التطهير السائل بمركز سيدي بوصبر، بالإضافة إلى بناء منشآت فنية بكل من جماعتي سيدي بوصبر وونانة.

وخصصت فقرة من برنامج الزيارة لتقديم عدد من المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، من بينها مشروع تزويد 22 دوارا بالماء الصالح للشرب بجماعات عين بيضاء، أبريكشة، أسجن ومقريصات، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020–2027، كما تم تقديم مشاريع أخرى لتقوية وتوسعة شبكات الماء بالدواوير التابعة لجماعات المجاعرة، زومي، قلعة بوقرة وونانة.

وتندرج المشاريع المعلنة ضمن رؤية ترابية يقودها عامل الإقليم تستهدف تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، وتقليص الفوارق المجالية، وتطوير الخدمات الأساسية، في سياق الالتزام بالتوجيهات الملكية المتعلقة بالتنمية المجالية وتعزيز البنيات التحتية.

" frameborder="0" width="425" height="350">