في الذكرى الـ52 لانتصار السادس من أكتوبر 1973، تعود إلى الأذهان قصص البطولة والشجاعة التي سطرها رجال الجيش المصري بأحرف من ذهب، حيث امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي هذا العام بسير هؤلاء الأبطال الذين ضحوا من أجل الوطن، لتبقى ذكراهم حية في وجدان الأجيال الجديدة.
ويعد اللواء مهندس "عبد الفتاح القرش" أحد العقول الهندسية البارزة في قوات الدفاع الجوي، حيث شارك في إنشاء حائط الصواريخ الذي غير مسار الحرب وحمى سماء مصر من غارات العدو.
وتخرج من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية عام 1954، والتحق بالكلية الحربية عام 1955، وشارك في حروب 1956 و1967 والاستنزاف وأكتوبر، وكان من أبرز المساهمين في تطوير منظومة التسليح المصرية.
وسعد زين حرفوش، من قرية أطفيح، خرج المقاتل "سعد زين حرفوش" حامل حب الوطن في قلبه، ليخدم في سلاح الدفاع الجوي، وتميز بقدراته العالية في تشغيل أجهزة الرادار، وسافر إلى روسيا لتلقي تدريبات متقدمة قبل الحرب.
وخلال معارك أكتوبر، كان ضمن الكتيبة المكلفة بتأمين قناة السويس، وساهم بدقة رصده في إسقاط عدد من الطائرات الإسرائيلية.
عاد إلى قريته بعد النصر مرفوع الرأس، حاملاً ذكرى شقيقه الشهيد "سعيد حرفوش" الذي استشهد أثناء تركيب الجسور بسلاح المهندسين.
كما خدم "فوزي الكفافي" في صفوف الجيش المصري منذ عام 1965 وحتى عام 1975، وظل طوال تلك السنوات مثالًا للجندي المخلص الذي لا يتأخر عن نداء الواجب.
وشارك في حرب الاستنزاف، وكان ضمن القوات المكلفة بتأمين منطقة الهايكستب خلال معارك أكتوبر، رافعًا شعار "الوطن أولاً".
وكان النقيب الطبيب "مجدي محمد حسن أبو المعاطي" من أبطال الجيش الثالث الميداني، جمع بين إنقاذ الأرواح ومواجهة العدو في آن واحد.
وخلال الحرب، أنقذ حياة العشرات من المصابين، وشارك في صد هجمات العدو أثناء الثغرة، مما جعله نموذج للطبيب المقاتل الذي لا يعرف الخوف.
استشهد الطبيب "محمد رشيد حسن غانم" أثناء الغارة الجوية الإسرائيلية على المصنع الحربي ببنها في 11 أكتوبر 1973، ورغم التحذيرات من مغادرة الموقع، أصر على البقاء بجانب زملائه حتى سقط شهيد.
وميلاج جاء فرج ميخائيل، من أبطال وحدات الصاعقة الذين واجهوا الموت بشجاعة، خدم ميلاد جاد فرج ميخائيل في صفوف الجيش منذ عام 1969 حتى 1975، وشارك ضمن وحدة يقودها اللواء أحمد رجائي عطية، مؤسس وحدة 777 الشهيرة.
شارك في معارك الصحراء وعمليات العبور، وتمت ترقيته تقديرًا لشجاعته في مواجهة العدو، وكان يصف لحظة رفع العلم المصري على الضفة الشرقية بأنها "أعظم لحظة في حياته".
أما إسحاق نجيب إسحاق، من محافظة المنيا خرج البطل إسحاق نجيب إسحاق ضمن أوائل المشاركين في عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف.
وفي الذكرى الـ52 لحرب أكتوبر، تبقى سير هؤلاء الأبطال دروس في الوفاء والانتماء، وتذكير دائم بأن نصر أكتوبر لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان انتصار للروح المصرية التي لا تعرف الانكسار.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق