وزير السياحة من بروكسل: افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر سيكون حديث العالم - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وزير السياحة والآثار يشارك كمتحدث رئيسي بقمة "أفريقيا الصاعدة" في منتدى السياحة العالمي ببروكسل

الجريدة العقارية الاربعاء 22 أكتوبر 2025 | 08:13 مساءً
وزير السياحة والآثار

وزير السياحة والآثار

حسين أنسي

شارك السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية مخصصة لقارة أفريقيا، تحت عنوان "القمة العالمية للوزراء — خارطة الطريق الإقليمية حتى عام 2030: أفريقيا الصاعدة – السياحة من أجل رفع البنية التحتية وتوظيف الشباب وجذب الاستثمار"، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي المنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

جاءت مشاركة الوزير في إطار زيارته الرسمية إلى بروكسل، حيث شهدت الجلسة حضورًا رفيع المستوى من وزراء ومسؤولي السياحة في عدد من الدول الأفريقية والأوروبية والآسيوية، بالإضافة إلى ممثلي شركات السياحة العالمية والفنادق وخطوط الطيران وإدارة المطارات.

شارك في الجلسة كل من Fredson Bacar وزير الدولة للسياحة في موزمبيق، وMarco de Jesus Lopez وزير السياحة في أنجولا، وأدارها Abulfas Garayev وزير الثقافة والسياحة الأسبق في أذربيجان، بحضور رئيس منتدى السياحة العالمي وعدد من الشخصيات الدولية المؤثرة في قطاع السياحة.

وخلال كلمته، استهل الوزير شريف فتحي حديثه بعرض فيلم ترويجي عن المتحف المصري الكبير، معربًا عن فخره باقتراب افتتاح هذا الصرح الثقافي العالمي في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن الحدث سيكون محط أنظار العالم.

وأوضح الوزير أن أبرز التحديات التي تواجه تنمية قطاع السياحة في أفريقيا تتمثل في ضعف الربط الجوي، والحاجة إلى تنمية رأس المال البشري، وتطوير البنية التحتية. كما استعرض التجربة المصرية في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تستثمر بقوة في تطوير الطرق وشبكات السكك الحديدية والمطارات التي تربط الوجهات السياحية المختلفة.

وأشار إلى أن منطقة الساحل الشمالي شهدت خلال الموسم الصيفي الأخير زيادة في عدد الرحلات الجوية بنسبة 500%، موضحًا أن المنطقة تخدمها ثلاثة مطارات يجري العمل حاليًا على توسعتها لاستيعاب النمو المتزايد في الحركة السياحية.

وأكد الوزير أهمية الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي في تنمية العنصر البشري، موضحًا أن الوزارة تطبق هذا النهج بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المصرية، مشيرًا إلى افتتاح مدرسة متخصصة في الضيافة بمدينة الغردقة بالتعاون مع إحدى الدول الأوروبية لتأهيل الكوادر الشابة.

وتحدث الوزير عن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تركز على إبراز التنوع الفريد للمقصد السياحي المصري في مختلف الأنماط، مشيرًا إلى أن الهدف هو أن تصبح مصر الوجهة السياحية الأولى في العالم من حيث تنوع المنتج السياحي، بما تمتلكه من 3500 كيلومتر من السواحل، ومواقع أثرية فريدة، ومسار العائلة المقدسة، ومشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، والصحراء المصرية.

كما لفت إلى أهمية التسويق الذكي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل اهتمامات السائحين وتوجيه الرسائل الترويجية المناسبة لكل فئة مستهدفة، مشيرًا إلى أن الوزارة تطور حاليًا استراتيجيات جديدة للترويج للمقاصد السياحية المصرية.

وأشار الوزير إلى وجود خطة تطوير شاملة للمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي، مؤكدًا في ختام كلمته على أهمية إشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع السياحية في جهود التنمية، لضمان استفادتهم المباشرة من عوائد السياحة وتحقيق التنمية المستدامة.

وشهدت الجلسة استعراضًا لأبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة في الدول الأفريقية، حيث عرض مدير الجلسة أرقامًا تشير إلى أن عدد السائحين الوافدين إلى أفريقيا عام 2024 بلغ 74 مليون سائح، بزيادة 7% عن ما قبل جائحة كورونا و12% عن عام 2023، ومن المتوقع أن تصل الأعداد إلى 82 مليون سائح خلال 2025، ما يعكس تعافي السياحة الأفريقية بشكل أسرع من مناطق عديدة حول العالم.

واختُتمت الجلسة بنقاش موسع حول تأثير السياحة على الاقتصاد وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات، وأهمية تطوير البنية التحتية السياحية في القارة الأفريقية لتحقيق نمو مستدام.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق