الأمومة بداية رحلة جميلة ولكنها مليئة بالتحديات والتغييرات، وفي حين يتحول التركيز غالبًا إلى الطفل الجديد، فإن فترة ما بعد الولادة لها نفس الأهمية لتعافي الأم ورفاهتها بشكل عام.
يجلب الحمل والولادة تحولات جسدية وهرمونية وعاطفية كبيرة، مما يجعل من الضروري التعامل مع اللياقة البدنية بعد الولادة بعناية وإرشاد حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
تفاعل فريق OnlyMyHealth مع الدكتورة بريا سينغ، أخصائية العلاج الطبيعي لصحة المرأة ومستشارة الرضاعة الطبيعية، مجموعة مستشفيات Cloudnine، فاشي، نافي مومباي.
تشرح سينج قائلة: "إن ولادة حياة جديدة تعتبر من أكثر الأحداث التي تحبها المرأة، ولكن كيف يمكننا أن ننسى أن الحمل والولادة يجلبان العديد من التغييرات في جسد المرأة من هذه الجوانب الثلاثة: التشريحية والفسيولوجية والعاطفية؟ هذه المعايير الثلاثة هي الركائز الأساسية لرفاهية كل فرد".
تغييرات بعد الولادة
يؤدي الحمل إلى تغييرات عميقة في جسد المرأة. تسلط بريا سينغ الضوء على بعض التحولات الرئيسية:
التقلبات الهرمونية
زيادة في سوائل الجسم بشكل عام
ارتخاء المفاصل والأربطة بسبب هرمون الريلاكسين
تغيرات في انحناء العمود الفقري القطني
شد عضلات البطن لاستيعاب نمو الجنين
تغيرات الجلد
زيادة الوزن
متى يجب البدء بممارسة الرياضة بعد الولادة
يوصي الخبراء بالانتظار حتى مرور ستة أسابيع بعد الولادة الطبيعية وثمانية أسابيع بعد الولادة القيصرية قبل استئناف التمارين الرياضية المنظمة. ومع ذلك، يمكن في كثير من الأحيان البدء في ممارسة الحركات الخفيفة مثل المشي وتمارين قاع الحوض قبل ذلك، بعد الحصول على موافقة طبية.
تنصح بريا سينغ قائلة: "الاستماع إلى جسدك هو المفتاح. يختلف الجدول الزمني للتعافي من امرأة إلى أخرى، لذا من المهم عدم التسرع. ابدئي بخطوات صغيرة، وقومي ببناء قوتك وقدرتك على التحمل تدريجيًا".
من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية، مثل أخصائي العلاج الطبيعي أو طبيب التوليد، لتحديد متى وكيف تبدأ ممارسة التمارين الرياضية بناءً على الظروف الفردية