قال محمد الجبلاوي، محامي الطفل ضحية جريمة الإسماعيلية على يد زميله، إن الطفل المتهم اعترف في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، وكرر أقواله بأنه هو من قام بقتل المجني عليه عن طريق استدراجه إلى منزله، ثم خنقه وضربه بمطرقة على رأسه، وبعدها قطع جسده باستخدام صاروخ كهربائي إلى ستة أجزاء، ووضعها في أكياس مختلفة وتخلص منها في أماكن متفرقة بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
وأضاف الجبلاوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن أقوال المتهم تعددت حول أسباب الجريمة؛ ففي محضر الضبط قال إنه حدثت مشادة كلامية بينهما، وإن المجني عليه ضربه بسكين في يده، فاعتدى عليه مما أدى إلى مقتله، ثم قام بتقطيع جثمانه.
وتابع قائلًا: "أما القول الثاني، فذكر فيه المتهم أن هناك هاتفًا محمولًا يخص المجني عليه كان قد سرقه، ولخوفه من أن يُبلغ المجني عليه إدارة المدرسة ويحرر محضرًا ضده، استدرجه إلى المنزل وقتله".
وأضاف: "أما في أقواله الثالثة، فقال إنه شاهد فيلم رعب أجنبي وأُعجب بمشهد جريمة القتل فيه، وأراد أن يُقلدها بنفسه، وكان متشوقًا لتنفيذها كما رآها في الفيلم".
وعن أسباب التحفظ على والد الطفل المتهم، أوضح الجبلاوي أن المتهم اعترف أيضًا بأن والده كان متواجدًا أثناء تخلّصه من الجثمان، وطلب مساعدته في كيفية التخلص منه، وهو ما أكدته تحريات إدارة البحث الجنائي، حيث قال المتهم إن والده عاد من العمل ووجد نجله قد ارتكب الجريمة، فلم يستطع سوى التستر عليه ومساعدته في إخفاء الجثمان، معتبرًا أن ذلك فعل شنيع.
وعن ما تردد حول قيام المتهم بطهي قدم المجني عليه، علّق المحامي قائلًا: "المتهم قال إنه قام بطهي قطعة صغيرة من قدم المجني عليه وليس القدم كاملة، وأكلها في اليوم التالي لارتكاب الواقعة".
أما عن حالة المتهم أثناء التحقيق، فقال الجبلاوي: "ما ينفعش يتقال عليه طفل، بعقل شاب بالغ، لديه ثبات انفعالي كبير جدًا، ويراوغ النيابة العامة في اعترافاته، والدليل أنه في بداية التحقيقات اعترف تمهيدًا لإجراء المعاينة التصويرية، ثم عاد وغير أقواله وقام بتمثيل آخر في مسرح الجريمة".
وأشار إلى أن "وجود الحبال في موقع الجريمة يثبت أن هناك آثار خنق قبل الضرب بالمطرقة على الرأس، حيث قام المتهم بخنقه بيديه وباستخدام الحبال، لأنه أقصر من المجني عليه وكان يحتاج للسيطرة عليه".
وتعليقاً على العقوبة المتوقعة في قانون الطفل: " عمر المتهم في جرائم قتل قانون الطفبل أنه عندما يترواح العمر مابين 13-15 سنة أقصى عقوبة أن يتم أيداعه في مؤسسة رعاية وأطالب نص تشريعي إستثنائي من قبل مجلس لضرورة وجود إستثناء في قضايا القتل البشعة لان المتهم سيكون خطر على المجتمع وعلى الدار التي سيتم إيداعه بها".
إختتم حديثه : المتهم متشوق للدم وشخص دموي واثناء معاينة غرفته يضع لافتات لافلام الرعب في غرفته وللفليم الذي إستعان به في إرتكاب الجريمة".
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق